منصة دولية هل يحمل اليمن الحل المناخي المتمثل في القهوة كأجودها بالعالم ترجمة خاصة
في عالم التكنولوجيا، يقال إن الذكاء الاصطناعي يحمل مفتاح المستقبل، في حين تقود السيارات الكهربائية الفصل التالي لصناعة السيارات. وفي عالم القهوة، يعتقد البعض أن مستقبل السلعة يمكن أن نلقي نظرة عليه من خلال النظر إلى حقول اليمن هكذا بدأت منصة Global Coffee Report، المتخصصة بالقهوة العالمية تقريرها عن مناخ اليمن وجودة البن فيه.
وقال مركز القهوة العالمي في تقريره الذي تردمه للعربية الموقع بوست إن إنتاج القهوة في اليمن يكتنفه الغموض. فكيف يمكن لواحدة من أكثر البيئات جفافاً على هذا الكوكب، والتي تتميز بالتحولات بين الحرارة الشديدة والبرودة، وواحدة من أدنى معدلات هطول الأمطار السنوية على مستوى العالم، أن تحتوي على أشجار قهوة لا تنجو فحسب بل وتزدهر؟
وأفاد التقرير أن القهوة عادة تحتاج إلى 1000 مليمتر من الأمطار سنويًا لتنمو. وتتلقى مناطق القهوة في اليمن، في المتوسط، 200 إلى 350 مليمترًا من الأمطار سنويًا. ومع ذلك، تنمو القهوة.
وأضاف قد يبدو من المبتذل أن موطن زراعة القهوة قد يحمل الإجابات على محنة النبات، لكن أحد الشخصيات الرئيسية التي تربطها علاقات عميقة باليمن يقول إنه على الرغم من أن البلاد ومزارعيها كانوا روادًا في زراعة القهوة لقرون، إلا أنه تم تجاهلها باعتبارها لاعباً مركزياً في تشكيل الصناعة العالمية.
وبحسب فارس شيباني، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة Qima Coffee التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، فإن فك شفرة القصة الجينية وراء أشجار البن اليمنية والاحتفاء بممارسات الزراعة المحلية قد يكون بمثابة دليل على إنتاج البن الدولي في المستقبل.
ويقول شيباني: كانت اليمن أول دولة تسوق البن تجارياً منذ 700 عام. وكانت أول دولة تعالج البن وتبيعه، وكانت هي التي ولدت ثقافة مشروب القهوة، مما جعلها رائدة في تجارة البن.
وأضاف إذا انتقلنا إلى الوقت الحاضر، فإن اليمن، في رأيي، لا تزال رائدة.
بعد أن رأى الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها أشجار البن اليمنية، أسس شيباني شركة Qima Coffee في عام 2016، وهي شركة تدير سلسلة القيمة من المزرعة إلى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على