دولة تعز شعبها
52 مشاهدة

وتهتم المملكة اهتماماً فائقاً بمصلحة شعبها وتحرص أشد الحرص على رخائه واستقرار أحواله، وبخلاف ذلك تسعى لإكساب الشعب السعودي مكانة مرموقة وسط شعوب العالم من خلال قيامها بأدوار فائقة الأهمية دولياً وإقليمياً، ولعل احتفالات الشعب السوري –الذي لطالما عانى الأمرّين من جور وظلم حزب البعث البائد- مؤخراً بجهود المملكة في رفع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على سوريا، لأبلغ دليل على تقدير الشعب السوري لجهود قيادة المملكة في تحسين أحوال الشقيقة سوريا ورعاية شعبها، وأنصع برهان على تقديرهم للشعب السعودي الذي لم يتوانَ عن دعمه ووقوفه بجانبه عقب الإطاحة بنظام الأسد، فجهود المملكة في إعادة سوريا للبيت العربي مرة أخرى حُفرت في التاريخ ولن ينساها الشعب السوري.
ما تقوم به القيادة في المملكة ينعكس سريعاً وبصورة مباشرة على إدراك العالم وتقديره للشعب السعودي، فالقيادة السعودية تعز شعبها، والمواقف التي تثبت ذلك تفوق العد والحصر، فبخلاف حرص الدولة على رعاية شؤون مواطنيها ورفع مستوى معيشتهم وتقليل نسب البطالة وتمكين المرأة، تسعى لتحسين وتطوير الخدمات التي يطلبها رعاياها وجالياتها في الدول الأخرى، فأي مواطن سعودي تقابله مشكلة ما في أي دولة أخرى يجد دوماً الطاقم الدبلوماسي السعودي في تلك الدولة على أهبة الاستعداد لمساعدته لتجاوز مشكلته وحلها.
لعلنا لسنا بحاجة للإسهاب في عرض الجهود الكثيرة والمتعددة والمتميّزة التي يبذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتخطو المملكة بخطاها الواثقة بوابة المستقبل، وهو ما يتم على العديد من الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية والاجتماعية، وهي الجهود التي تم ترجمتها لأرقام
ارسال الخبر الى: