دماء الشهداء وقدوم الوعد الصادق
“مع غزة ولبنان دماء الشهداء تصنع النصر”
قال الله سبحانه وتعالى (وإن جندنا لهم الغالبون) “الصافات،173”..وقول الله تعالى (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) “المائدة، 56”. وقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) “محمد، 7”.
إن دماء الشهداء -رضوان الله عليهم- هي وقود لاستمرار العطاء والتضحية للوصول إلى الوعد الصادق (النصر).
ومسلسل العطاء والتضحيات في مواجهة الباطل مستمر منذ أحداث السقيفة، وارتباطه بمقاومة العدوان الإسرائيلي في العصر الحديث بدأ منذ مناهضة هذا العدوان وازداد ظهورا في عام 1948م، وتعززت أساليب المناهضة والمقاومة وتقوت المقاومة إلى مستوى توجيهها ضربات تهز الكيان المؤقت من غزة بصواريخ ومسيرات، وقد ضحت المقاومة في فلسطين بمئات الآلاف من الشهداء رضوان الله عليهم، وأبرز الشهداء شهيد الأمة الإسلامية، شهيد الاشتباك القائد/ يحيى إبراهيم السنوار وشهيد الأمة الإسلامية/ إسماعيل هنية، رضوان الله عليهما.
وكانت شرارة الثورة الإسلامية في إيران 1979م كأعظم ثورة في التاريخ الحديث المستلهمة مبادئها وأهدافها من ثورة الحسين -عليه السلام – هي القوة المركزية الحاضنة والشاملة سياسيا وعلميا وعسكريا كظهير ساند ومعزز لجبهات المحور. واستمرت قوافل الشهداء رضوان الله عليهم- بعد ذلك ولمدة ثمان سنوات في مواجهة عدوان العراق المدعوم- آنذاك من قوى الشر وعلى رأسها أمريكا، لتستمر دماء الشهداء جنودا وعلماء وقادة في سبيل الوصول إلى الوعد الصادق، وأبرزهم الشهيد الأممي القائد/ قاسم سليماني، رضوان الله عليه.
لتستمر دماء الشهداء في لبنان من حزب الله، في مقاومته العملاء في الداخل اللبناني ومن ورائهم قوى الشر العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي، وقادة استشهدوا في لبنان في سبيل الوصول إلى الوعد الصادق، وقد بنوا استراتيجيات وأهدافاً لتحرير فلسطين وإخراج اليهود من فلسطين المحتلة وفي إطار الهدف العام لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وأبرز قادة المقاومة الإسلامية هو سيد شهداء طريق القدس القائد/ حسن نصرالله، رضوان الله عليه.
وفي بلادنا، بدأت العمليات الجهادية المقاومة لعدوان النظام العفاشي في العام 2002م، وكانت أول قطرة دم هي دماء
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على