دكاكين و بقالات تعز تخزن الأدوية و تعمل عمل الطبيب و الصيدلاني معآ والرقيب الحكومي في غيبوبه
54 مشاهدة

صدى الساحل - خاص/محرم الحاج
توسعت في الآونة الأخيرة دائرة بيع الأدوية في البقالات ومحلات المواد الإغاثية بشكل ملفت، وتتضمن تلك الأدوية، أقراص المضادات الحيوية و البرستامول (المسكنات) وحبوب المعدة كالزنتاك واللوماك وفوار المسالك البولية والسلبادين، وبعض المراهم الخاصة بالإصابات الرياضية كالأورام وغيرها، وتسبب تردد الإقبال عليها بشكل عشوائي، بإصابة كثير من المواطنين بالعديد من المضاعفات .حسب قول الاطباء.
يتم شراء الأدوية بالجملة من تجار الأدوية، وآخرون يشترون من الباعة المتجولين خصوصاً صنف نيوفيناك، وسولبافين، وفيتامين C وديكلوفين، و البرستامول البندول وغيرها من المهدئات بما فيها أصناف صدر تعميم بعدم بيعها وتناولها؛ نتيجة ارتفاع نسبة الكافيين فيها، لكنها تختفي من الصيدليات وتظهر في البقالات.
( ع.ص ،ٱ) ،صاحب بقالة يقوم بشراء الأدوية بما فيها المنشطات الجنسية من الباعة المتجولين وأحياناً من شارع الأدوية بالأجينات في مدينة تعز، لغرض توفير متطلبات الزبائن نتيجة الإقبال الكبير على شرائها خصوصاً في موسم الأمطار وانتشار الحميات في المدينة. .
ويقول صاحب بقالة آخر في منطقة صينة أنه يبيع الأدوية المهدئة بكل أنواعها وحبوب المعدة والفوار الخاص بالمعدة والأمعاء والمسالك البولية وقال إنه يحصل على تلك الأدوية من خلال باعة متجولين يحملون اكيسآ على ظهورهم يقومون ببيع الأدوية للبقالات.
أما محمد وهو عامل في البقالة ذاتها يفضل عدم بيع الأدوية في البقالة ولم يبدأ في بيعها كما قال إلا عندما كثر الطلب عليها من قبل أهل الحي مما دفع صاحب المحل لشراء الأدوية من الباعة المتجولين وبيعها في المحل...
واضاف : حاولت أكثر من مرة منعه من ذلك ولكنه رفض بحجة أننا في حالة لم نوفر كل ما يحتاجه المواطن سنخسر زبائننا.
المواطنة ام ليان تقول: كان والدها المرحوم حسن ، المصاب بالضغط والقلب يعاني من خمول شبه دائم، أوصاه أحد أصقائه أنه في إحدى بقالات حواري صينة تباع حبوب تبعد كل الخمول و تعيد نشاطه. تناول الحاج حسن، صباح اليوم الثاني، من تلك الحبوب لم يتم التعرف عليها، لكنه فارق الحياة بعد ساعة من
ارسال الخبر الى: