دعم أممي لتحديث الأفران يخدم نصف مليون سوري
بدأت المؤسّسة السورية للمخابز تنفيذ مشروع جديد لترميم وتأهيل الأفران المتضرّرة والمتهالكة، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأغذية العالمي، يشمل استبدال الأفران القديمة بأخرى حديثة وبناء أفران جديدة في المناطق التي تعاني نقصاً في الخدمات التموينية. والمشروع الذي يستمر ثلاثة أشهر، يستهدف أكثر من 550 ألف نسمة في محافظات عدّة، من خلال تحسين البنية التحتية للأفران ورفع كفاءتها التشغيلية، بما يضمن إنتاج الخبز وفق معايير فنية وتقنية متطورة. ويشمل ترميم نحو مئة فرن قديم، إلى جانب إنشاء أفران جديدة في مناطق محددة وفق حاجة كل محافظة.
من جانبه، قال مدير عام المؤسّسة السورية للمخابز، محمد طارق الصيادي، إنّ المشروع يهدف إلى تحسين جودة الخبز وزيادة الكميات المنتَجة، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتلبية احتياجات المواطنين في مختلف المحافظات، وأضاف لـالعربي الجديد أن المخابز الجديدة ستتبع معايير عالمية من حيث التصميم والبناء والتجهيزات، ما يضمن الحصول على منتج عالي الجودة، ويتيح استمرارية التشغيل بأعلى كفاءة ممكنة.
وأوضح الصيادي أن توزيع الاحتياجات حسب المحافظات يوضح الأولويات، إذ تحتاج دمشق إلى إنشاء سبعة مخابز جديدة، وريف دمشق ثمانية، بينما تتوزع الحاجة في باقي المحافظات كالآتي: حلب 45 مخبزاً، حمص 13، حماة خمسة، اللاذقية 28، طرطوس أربعة، دير الزور 12، إدلب 33، ودرعا ثمانية مخابز. وأضاف أن احتياط القمح المتوفّر يكفي لتغطية الخمسة أشهر المقبلة، ما يطمئن المواطنين حول استقرار توفر المادة الأساسية.
ولفت الصيادي إلى أنّ خطة المؤسّسة العامة السورية للمخابز لعام 2025 تشمل تأهيل المخابز التي خرجت عن الخدمة نتيجة تدهور البنية التحتية أو الأضرار التي لحقت بها خلال سنوات الحرب، بالإضافة إلى مكافحة الفساد والهدر في مادة الخبز، التي تمثل عماد الأمن الغذائي للسوريين، كما تشمل الخطة تأمين مستلزمات الإنتاج، من الدقيق والمحروقات والخميرة، لضمان استمرارية الإنتاج بأعلى مستوى.
/> اقتصاد الناس التحديثات الحيةالغلاء يفرض اقتصاد المناسبات في سورية
وبحسب الصيادي، يبلغ عدد المخابز التابعة للمؤسّسة 250 مخبزاً بطاقة إنتاجية إجمالية نحو 5 آلاف طن يومياً، فيما
ارسال الخبر الى: