دراسة ممارسة الرياضة في الأربعينات تحميك من الزهايمر

16 مشاهدة

كشفت دراسة علمية حديثة أن النشاط البدني المنتظم في منتصف العمر قد يكون أحد أهم الأسلحة التي نملكها لحماية الدماغ من التدهور المعرفي وأمراض مثل الزهايمر.

يشير الباحثون إلى أن الأربعينيات والخمسينيات ليست فقط مرحلة انتقالية في أسلوب الحياة، بل هي “نافذة زمنية” يستطيع فيها الدماغ بناء ما يسمى بـ الاحتياطي المعرفي—وهو القدرة التي يمتلكها العقل لتحمّل التلف أو الضمور المرتبط بالعمر دون ظهور أعراض واضحة مبكرًا.

تحسين تدفق الدم إلى الدماغ

تقليل الالتهابات المزمنة

دعم صحة الأوعية الدموية

إبطاء تراكم البروتينات الضارة المرتبطة بالزهايمر

تعزيز نمو وصلات عصبية جديدة

هذه العمليات الحيوية تجعل الدماغ أقل عرضة للتدهور، حتى مع التقدم في العمر.

توضح الدراسة أن التمارين المتوسطة إلى الشديدة هي الأكثر تأثيرًا، وتشمل:

المشي السريع

الركض

ركوب الدراجات

السباحة

الرقص

التمارين الهوائية

وتوصي الإرشادات الصحية العالمية بممارسة 150–300 دقيقة أسبوعيًا من التمارين المعتدلة، أو ما يعادلها من التمارين الأعلى شدة.

الخبر الجيد أن الفائدة لا ترتبط بالبدايات المبكرة حتى الأشخاص الذين لم يمارسوا الرياضة في شبابهم يستطيعون تقليل خطر الخرف إذا بدأوا في الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر.

التغيير البسيط في نمط الحياة—مثل زيادة عدد خطوات المشي يوميًا أو ممارسة نشاط بدني محبّب—يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا مع مرور الوقت.

تطبيق النتائج في الحياة اليومية

للاستفادة من هذه النتائج، ينصح الخبراء بـ:

اعتماد المشي اليومي كعادة ثابتة

التحرك كل ساعة لمنع الجلوس لفترة طويلة

اختيار هوايات نشطة مثل السباحة أو الرقص

تحديد جدول أسبوعي ثابت للرياضة

استخدام السلالم بدلًا من المصعد

دمج الأسرة في أنشطة حركية ممتعة

هذه الخطوات ليست لحماية الجسم فقط، بل لحماية العقل أيضًا.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح