تزعم دراسة جديدة أن أدوات الذكاء الاصطناعي في مكان العمل أصبحت أكثر فائدة للموظفين ليس في أداء الوظائف فحسب بل وفي تحسين التوازن بين العمل والحياة وأظهر استطلاع أجرته شركة إتش بي أن ما يقرب من ثلاثة أرباع 72 الموظفين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي يقولون إنه يوفر لهم الوقت أسبوعيا بينما يقول واحد من كل عشرة إنهم يوفرون أكثر من خمس ساعات أسبوعيا كما يرى ما يقرب من الربع 23 أن استخدام الذكاء الاصطناعي جعل وظائفهم أكثر إرضاء إذ أصبح بإمكانهم قضاء وقت أقل في المهام المتكررة المملة والتركيز بدلا من ذلك على ما يستمتعون به بالفعل في عملهم دراسة حول الذكاء الاصطناعي في مكان العمل وجدت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي في مكان العمل قد يكون قادرا على مساعدة أصحاب الأعمال في بعض أكثر مشاكلهم إلحاحا يقول ما يقرب من النصف إنه يساعد في تقليل الوقت المستغرق في المهام الإدارية ويقول أكثر من الثلث بقليل 34 إنه حسن عملية اتخاذ القرار والتخطيط الاستراتيجي وأكثر من ربع الشركات أفاد بعدم وجود استراتيجية رسمية للذكاء الاصطناعي لديها حاليا ومع ذلك يبدو أن هناك إقبالا على تبنيه إذ يتوقع ما يقرب من نصفهم 44 دمجه بالكامل بحلول عام 2027 وأشار أكثر من نصف قادة الأعمال 54 إلى أنهم سوف يكونون أكثر ميلا لاعتماد الذكاء الاصطناعي في مكان العمل إذا دمج في أجهزة مثل الكمبيوتر الشخصي إذ قال 29 إنهم سوف يستخدمونه أكثر إذا دمج في أدوات يستخدمونها بالفعل أو لا تتطلب اتصالا بالإنترنت 10 وتعليقا على هذه دراسة إتش بي نقل موقع تك رادار التقني عن المدير الإداري لشركة إتش بي في شمال غرب أوروبا نيل سوير أن الذكاء الاصطناعي في مكان العمل لم يعد مجرد ميزة إضافية بل أصبح ضرورة حتمية للأعمال وأضاف أن الشركات التي تفشل في اتخاذ الإجراءات اللازمة الآن تخاطر بالتخلف عن منافسيها وفقدان الإنتاجية وفقدان مكاسب الكفاءة التي يحققها الذكاء الاصطناعي بالفعل