دراسة تؤكد أن إنهيارات دوعن ليست وليدة اليوم
٥٩ مشاهدة
4 مايو / متابعات
تقديم الباحث الأستاذ محمد السلمي بكالوريوس جغرافيا كلية الآداب جامعة حضرموت- مدير غرفة ارصاد الشحرتزايدت في الآونة الأخيرة الانهيارات الصخرية في بعض جبال مناطق دوعن وهناك الكثير من المواطنين يسألون عن الأسباب و التفسيرات العلمية لهذه الظاهرة، هنا قمت بدراسة متواضعة لعلها تفيد أصحاب القرار في المحافظة و الدولة، وتوضيح للمواطنين بعض من التفسيرات العلمية، ومخاطرها مستقبلاً ، ووضع الحلول لها .
التصدعات والانهيارات الصخرية التي نلاحظها على دوعن ليست وليدة اليوم وإنما قد حدثت في (783 هـ ثلاث وثمانية وسبعمائة هجرية كما ذكرها في مصادر تاريخ شنبل ، والبهاء في تاريخ حضرموت)، و ذكر المصدر بأنه انهار من اثني عشر دارا ، و انصدع الجبل...
لتقديم تفسير علمي شامل للتصدعات والانهيارات الصخرية في جبال دوعن، يمكننا تقسيم الأسباب إلى ثلاثة أقسام رئيسية في هذا البحث:
1- العوامل الجيولوجية
2- الحد من الانهيارات الصخرية في جبال دوعن
3- التوصيات
أولاً: العوامل الجيولوجية
يمكن تقسيمها إلى فئات اربع فئات رئيسية: العوامل الجيولوجية، العوامل المناخية، النشاط الزلزالي، والتدخل البشري، سأقدم تفسيرًا علميًا مفصلًا لكل فئة:
1-العوامل الجيولوجية
التركيب الصخري:
النوعية الصخرية: تتكون جبال دوعن من أنواع متعددة من الصخور مثل الصخور الرسوبية، الصخور الرسوبية، مثل الحجر الجيري والحجر الرملي، أكثر عرضة للتآكل و التشقق مقارنة بالصخور النارية مثل الجرانيت، و التكوينات الجيولوجية المختلفة قد تحتوي على نقاط ضعف طبيعية تؤدي إلى تصدعات وانهيارات.
الصدوع والتشققات:
التاريخ التكتوني: خلال الحقب الزمنية الجيولوجية، تعرضت المنطقة لحركات تكتونية أدت إلى تشكيل صدوع و شقوق في الصخور، هذه الصدوع تضعف البنية الصخرية وتجعلها أكثر عرضة للانهيارات عند تعرضها لعوامل خارجية.
2- العوامل المناخية
التغيرات الحرارية:
التمدد والانكماش: التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة بين النهار والليل تسبب تمدد الصخور خلال النهار وانكماشها خلال الليل، هذا التمدد والانكماش المتكرر يؤدي إلى تكوين شقوق صغيرة تتوسع مع الوقت وتضعف الصخور، مما يجعلها أكثر عرضة للانهيار.
الأمطار والتآكل:
التآكل المائي: الأمطار الغزيرة تتسبب في تسرب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على