دراسة تكشف الخطر المزمن للضربات الإسرائيلية بالفوسفور الأبيض على جنوب لبنان
دراسة تكشف الخطر المزمن للضربات الإسرائيلية بالفوسفور الأبيض على جنوب لبنان
من خلال رصد 248 ضربة وتحديد مكانها، ألقت دراسة أعدها الباحث في المصادر المفتوحة أحمد بيضون الضوء على استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض خلال الحرب الأخيرة في جنوب لبنان بين شهري تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وتشرين الثاني/ نوفمبر 2024 التي لا تزال آثارها على الصحة والزراعة والبيئة مثيرة لقلق كبير.

أشجار زيتون ذابلة وحقول مدمرة وجزيئات مسمومة طمرت تحت الأرض: في جنوب لبنان، ترك استخدام للفوسفور الأبيض خلال الحرب الأخيرة مع بين شهري تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وتشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أثرا دائما.
ويعد استخدام الفوسفور الأبيض، على الرغم من أنه محظور من القانون الدولي بطريقة غير مباشرة، قانونيا كسلاح حارق. كما أن استخدامه كسلاح ضد المدنيين أو في مناطق مأهولة يبقى ممنوعا. في شهر حزيران/ يونيو 2024، أكد الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم استخدام قذائف تحمل الفوسفور الأبيض لكي يتم إشعال مضيفا أن إجراءات الجيش الإسرائيلي تفرض ألا يتم استخدام هذا النوع من القذائف في مناطق مكتظة بالسكان باستثناء بعض الحالات القليلة.
91 في المئة من الضربات بالفوسفور الأبيض حدثت قبل دخول القوات الإسرائيلية إلى جنوب لبنان
أحمد بيضون هو باحث في المصادر المفتوحة في جامعة في هولندا. وفق معطيات الدراسة التي أشرف عليها والتي تضمنت نشرت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2025، فإن جزءا كبير من الضربات الإسرائيلية بالفوسفور الأبيض على جنوب مست مناطق مأهولة وزراعية.
لعرض هذا المحتوى من X (Twitter) من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات X (Twitter).
قبول أعدلارسال الخبر الى: