دراسة الأشخاص المنظمون أقل عرضة للإصابة بالامراض المزمنة
كشفت دراسة أجراها باحثون بجامعة أدنبرة، أن الشخص عندما يكون نشيطا ومنظما، فإن ذلك يساعد على الوقاية من الأمراض المؤدية للوفاة.
وبحسب الدراسة نقلا عن مجلة الأبحاث النفسية الجسدية، أن السمات الشخصية يمكن أن تساعد الأطباء على تطوير أدوات للتنبؤ بالمخاطر الصحية، والتى لا تعتمد فقط على ضغط الدم والكوليسترول، ولكن أيضًا على كيفية تفكير شخص ما وشعوره وتصرفه.
ووجدت الدراسة أن نمط الحياة والعوامل السريرية مثل التدخين ومؤشر كتلة الجسم والنشاط البدني والأمراض المزمنة مسؤولة عن بعض الاختلافات بين الشخصية ومتوسط العمر، ولكن ليس كلها.
“هذا يعني أن كون الشخص “منظمًا” قد يساعد الناس على الالتزام بالروتين الذي يحسن الصحة، لكنه قد يعكس أيضًا المرونة النفسية الأساسية أو العادات الاجتماعية التي تساهم في إطالة العمر”، كما قال أوسويليابين.
قال صموئيل هنري، الباحث في التقييم النفسي بجامعة تارتو في إستونيا، إن الآثار العملية جذرية نوعًا ما، وأضاف أنه إذا تمكنت الخدمات الصحية من دمج فحص الشخصية في التقييمات الروتينية، فقد يساعد ذلك في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر لأن أنماط سلوكهم تشير إلى صعوبات في إدارة صحتهم على المدى الطويل، موضحا أن الشخص الذي لا يعتبر نفسه “منظمًا” قد يجد صعوبة في مواكبة الدواء، أما الشخص الذي لا يشعر بأنه “نشط” فقد يحتاج إلى مزيد من الدعم ليبدأ بالحركة.
ارسال الخبر الى: