دراسة تؤكد أهمية تعزيز علاقة الجنوب مع دول الخليج
33 مشاهدة
تحقيقات وحوارات

عدن برس / عدن
خلصت دراسة حديثة إلى ضرورة تعزيز علاقة الجنوب مع دول مجلس التعاون الخليجي، باتجاه خلق توازن إقليمي يستوعب متطلبات الوضع الراهن من صراع المصالح الإقليمية، وشبكة المصالح العالمية، إلى أهمية التوازي في السياسة والتوازن في القوى واستعادة بناء الدولتين في اليمن.وقالت الدراسة التي أصدرها مركز سوث24 للأخبار والدراسات، للباحث الأكاديمي، د. فضل الربيعي، أنّ ذلك يفرضه أي فراغ قد يتركه انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنطقة وتمليه قوى أخرى قد تؤثر على مستقبل أمن واستقرار الإقليم.
وتمثّل الدراسة، الأولى من نوعها، التي تستعرض العلاقة بين جنوب اليمن ودول الجوار الخليجية من منظور تاريخي وحديث.
*ارتباط تاريخي
وهدفت الدراسة إلى الكشف عن عوامل الترابط الثقافي والتاريخي بين جنوب اليمن ودول الخليج المجاورة، وتفسير مسار العلاقات السياسية السابقة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (سابقا) ودول الخليج، واستقراء مستقبل العلاقات بين الجنوب ودول مجلس التعاون الخليجي في ضوء واقع التحولات الدولية والحرب والدائرة في اليمن ونتائجها.
ووفقا للدراسة، يشكّل الجنوب مع دول الخليج المجاورة وحدة جغرافية متكاملة نشطت فيها تاريخيا حركة الهجرة والتجارة، إذ هاجر الجنوبيون إلى دول مناطق الخليج واستمرت هذه الهجرات إلى الوقت الراهن لا سيما مع ظهور الثروة النفطية في هذه البلدان.
حيث اختلفت وتفاوتت طبيعة العلاقات بين الدولة الجنوبية الحديثة عقب 1967 ودول مجلس التعاون الخليجي المجاورة من دولة إلى أخرى، فعلى سبيل المثال، سعت كل من الكويت والإمارات إلى بناء علاقات تعاون مع النظام في الجنوب ودعمه اقتصادياً بالقروض والمساعدات. بينما سادت علاقة الدولة الجنوبية نوعا من التوتر والخصام مع السعودية وسلطنة عمان المشتركة حدودهما مع الجنوب.
وركزّت الدراسة بشكل خاص على مسار علاقة جنوب اليمن مع بعض دول الجوار التي ارتبطت بعلاقات تعاون مع الدولة الجنوبية السابقة (كالكويت والإمارات العربية المتحدة)، وكذلك الدول التي تربطها حدود برية واسعة مع الجنوب (كالسعودية، وسلطنة عمان).
*مسار العلاقات
وفي ضوء هذه العلاقات، التي سادتها الانسجام والتوتر في حقب زمنية متعددة، وضعت الدراسة سؤالا،
ارسال الخبر الى: