مركز دراسات أمريكي كيف يمكن أن يؤثر اغتيال عبد الملك الحوثي على الحوثيين وإيران
٥٩ مشاهدة
صدى الساحل
يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة: نشر معهد المحيط الأطلسي “ذا اتلانتك كاونسل” تحليلاً حول وضع جماعة الحوثي ومحور إيران إذا ما حدث أسوأ احتمالات الجماعة واغتيل عبدالملك الحوثي.
نص التحليل: وفي 29 سبتمبر/أيلول، بدأت الشائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بأن طائرة هليكوبتر تحمل قادة من الحرس الثوري الإسلامي والحوثيين المتمركزين في اليمن تحطمت في جنوب غرب إيران. وبحسب التقارير، أدى الحادث إلى مقتل العديد من كبار أعضاء الحرس الثوري الإيراني وقادة الحوثيين، بما في ذلك رئيس التنسيق للحوثيين محمد عبد السلام والقائد الحوثي عبد الملك الحوثي. لكن المحللين سرعان ما دحضوا هذه الادعاءات، مشيرين إلى أن وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية لم تذكر شيئًا يشير إلى صحة هذه الشائعات. وأثبت الحوثي لاحقًا أنه على قيد الحياة وبصحة جيدة عندما ألقى القائد خطابًا بالفيديو في ذكرى 7 أكتوبر /تشرين الأول 2023.. وبينما لا يزال الحوثي على قيد الحياة اليوم، فإن وفاته في الأمد القريب ستؤثر على قدرة الجماعة على العمل وتوسع فراغ القيادة داخل محور المقاومة الإيراني. بعد صعوده إلى منصب القائد العسكري للحوثيين في عام 2004 ووفاة شقيقه حسين بدر الدين الحوثي، جعل الحوثي نفسه لا غنى عنه للمتمردين. وتعززت حيويته في عام 2010 عندما حل محل والده، بدر الدين الحوثي، كزعيم ديني وسياسي للجماعة. ومنذ وضع المنظمة تحت سيطرته الكاملة، نجح الحوثي في تحويل ما كان يُعرف ذات يوم بـ ” الميليشيا المتناثرة ” إلى منظمة عسكرية تسيطر على جزء كبير من الأراضي اليمنية وقادرة على تهديد القوى الإقليمية وتعطيل حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. ومنذ بدأت هجمات الحوثيين العام الماضي، ورد أن حركة المرور عبر قناة السويس انخفضت بنسبة 66 في المائة. وعلى الرغم من هذا الانخفاض والدليل على تراجع نفوذ واشنطن، زادت السفن الصينية من عبورها في الممرات المائية الاستراتيجية، بسبب تفضيلها لإيران والحوثيين. وباستغلال الفراغ الأمني الذي خلفته الولايات المتحدة في المنطقة، أثبت الحوثيون فائدتهم لداعميهم في طهران
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على