بعد دخوله المثير شاهد الرئيس الشرع وترامب داخل البيت الأبيض

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الاثنين، نظيره السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض، في لقاء مغلق امتد لنحو ساعتين، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دون صدور أي تصريحات رسمية عقب الاجتماع.
وذكرت الرئاسة السورية أن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية والولايات المتحدة، وسبل تطويرها، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه الزيارة بعد ستة أشهر من لقاء سابق جمع الرئيسين في الرياض، وفي أعقاب إعلان واشنطن أن الرئيس السوري لم يعد مدرجًا على قائمة الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص.
ووصف مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية اللقاء بأنه خطوة تاريخية، مشيرًا إلى أنه يمثل اختبارًا لإمكانية إعادة سوريا إلى المسار الدبلوماسي بعد سنوات من الحرب والعزلة. ونقلت شبكة فوكس نيوز عن المسؤول ذاته أن المباحثات ركزت على التعاون في مكافحة الإرهاب، والتنمية الاقتصادية، وتعزيز السلام والأمن الإقليميين.
وأضاف أن من المتوقع أن تعلن سوريا خلال الزيارة انضمامها رسميًا إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، لتصبح العضو رقم 90 في هذا التحالف، في خطوة تهدف إلى إغلاق ملف الإرهاب في المنطقة ووقف تدفق المقاتلين الأجانب.
بالتزامن مع اللقاء، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تعليق العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر لمدة 180 يومًا، مع استثناء بعض المعاملات المرتبطة بروسيا وإيران. وأكدت الوزارة أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بدعم سوريا مستقرة وموحدة وسلمية، مشيرة إلى أن هذا التعليق يحل محل إعفاء سابق صدر في 23 مايو.
وفي تعليق على الزيارة، قال مدير برنامج الولايات المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، مايكل حنا، إن اللقاء يحمل رمزية كبيرة للرئيس السوري الجديد، الذي انتقل من قيادة المعارضة المسلحة إلى موقع رئاسة الدولة، ويخطو خطوة جديدة نحو الانفتاح الدولي.
وعلى هامش زيارته إلى واشنطن، التقى الشرع بالمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، مساء الأحد، حيث ناقشا سبل التعاون المحتملة. وقالت جورجييفا عبر منصة إكس إن
ارسال الخبر الى: