موقع مودرن دبلوماسي يتتبع خط إسرائيل في مواجهة النووي العربي والإسلامي منذ حوالي سبعة عقود

59 مشاهدة

متابعات..|

في مقال تحليلي مفصل يتناولُ الدكتور جوليان سبنسر- تشرشل، أُستاذ العلاقات الدولية المساعد بجامعة كونكورديا الكندية، نُشر بموقع “مودرن دبلوماسي” الأمريكي، خط [إسرائيل] في مواجهة النووي العربي والإسلامي منذ حوالي سبعة عقود.

بعد سلسلة من الاعتداءات الصهيونية المتباعدة للمشاريع النووية العربية الإسلامية، والتي كان آخرها استهداف مشاريع إيران النووية، يؤكّـد سبنسر، دورًا قادمًا لدولة إسلامية جديدة ستكون ضمن استهداف الكيان لقوة المسلمين النووية. لقد حدّد مديرُ الجغرافية السياسية في الجامعة العبرية، مائير مصري، باكستان كهدفٍ تالٍ لحملة نزع السلاح النووي الصهيونية.

في ثمانينيات القرن الماضي، عمد أرئيل شارون، وزير حرب الكيان الإسرائيلي آنذاك لتفزيع الهند والعالم الغربي من مخاطر المشروع النووي الباكستانى، حَيثُ كانت تراقبه تل أبيب بحذر شديد وترصده بقلق بالغ، وقد كان هناك تحريض مُستمرّ لاتِّخاذ التدابير اللازمة لتقويض ذلك المشروع وإجهاضه قدر المستطاع وإن تطلب الأمر توجيه ضربة عسكرية للمفاعل النووي الباكستاني، للحيلولة دون تمكّن إسلام آباد من إنتاج القنبلة النووية، التي نعتها شارون وقتها بـ “القنبلة الإسلامية”.

في ستينيات القرن الماضي عملت (إسرائيل) بشكل منهجي على تعطيل برنامج مصر الصاروخي والنووي، وكبحت جماح هذا المشروع في العراق باستهدافها مفاعل تموز عام 1981، وسوريا في عام 2007، والآن إيران في عام 2025.

مصر، التي دخلت في أولى حروب العرب ضد الكيان كدولة عربية، كانت حليفة للاتّحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، لكن ذلك التحالف لم يكن بوزن تحالف ودعم أمريكا للعدو الإسرائيلي. فكَثيرًا ما خانت موسكو تحالفاتها مع العرب، وخَاصَّة مصر.

في حرب 1967م كان هناك تحريض روسي على حربٍ؛ مِن أجلِ فرض مفاوضات تقود لإغلاق منشأة “ديمونة للأسلحة النووية الإسرائيلية”. غير أن موسكو لم تكن تنظر لمصر على أنها ذات أهميّة حيوية لصناع القرار في موسكو، والذي كان ينظر إلى شرق المتوسط في سياق المصلحة “بيع السلاح الروسي” وليس على أَسَاس أيديولوجي استراتيجي.

وبينما خذلت روسيا مصر كانت حسابات الولايات المتحدة تفترض أن القومية العربية والناصرية ومعادَاة الاستعمار في منطقة شرق المتوسط العربية، كان

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح