دبلوماسي أمريكي سابق مصير اليمن بات رهينة تباين أجندات السعودية والإمارات وإيران ترجمة خاصة

أكد نائب السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن، نبيل خوري، أن مصير اليمن بات رهينة الانقسامات الداخلية والتجاذبات الجيوسياسية وتباين أجندات السعودية والإمارات وجماعة الحوثي المدعومين من إيران.
وقال خوري في تحليل بعنوان اليمن بين الانقسام الداخلي والتوترات الإقليمية نشره المركز العربي واشنطن دي سي إن الصراع في اليمن لا يمكن فصله عن التنافس الحاد بين السعودية والإمارات، إذ يدعم كل طرف منهما فصائل مختلفة، مما يقوّض أي إمكانية لتوحيد الجبهة المناهضة للحوثيين.
وأضاف أن الانحدار المأساوي لليمن نحو الفوضى والفقر والكوارث الإنسانية هو نتيجة لتورط جميع الأطراف، المحلية والإقليمية والدولية، في حربٍ مدمّرة.
وأردف أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، الذي وصفه بـ المتشرذم يستمر في أداءٍ هشٍّ ومتصدّع، لم يتمكّن من هزيمة التمرّد الحوثي أو توفير الخدمات الأساسية، ناهيك عن تقديم أي أملٍ في تسوية سلمية دائمة.
وحسب خوري فإن المجلس الرئاسي يتكون من تحالف غير متماسك من القوى السياسية والعسكرية اليمنية المدعومة على نحو متفاوت من السعودية والإمارات، وقوى معارضة لجماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران، والتي تسيطر على المناطق الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وتابع بعد أكثر من عقدٍ على اندلاع الحرب الأهلية في اليمن، لا يبدو أن نهاية هذا الصراع تلوح في الأفق، فخطوط السيطرة بين الطرفين الرئيسيين المتحاربين بالكاد تغيّرت، بينما ما تزال أوضاع الشعب اليمني مأساوية للغاية.
وطباق لنائب السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن، خوري فإن ولاءات العديد من الفصائل السياسية والجماعات المسلحة تدور حول رعاةٍ إقليميين متنافسين، تتجلّى خصوماتهم في صراع النفوذ داخل هذا البلد الواقع في موقعٍ استراتيجي حساس.
هل التوازن العسكري ثابت؟
وتطرق خوري إلى انخراط الحوثيين في حرب غزة وهجماتهم على السفن في البحر الأحمر وإسرائيل والغارات الإسرائيلية والأمريكية، قال خوري إن انخراط الحوثيين في الحرب الداعمة للفلسطينيين التي يصفونها بأنها واجب أخلاقي وإنساني وديني، يزيد تعقيد الأزمة اليمنية.
وزاد هجمات الجماعة على السفن في البحر الأحمر ثم على إسرائيل بعد اندلاع
ارسال الخبر الى: