داعش يعدم عنصرا في الأمن الداخلي السوري بريف درعا
بثّ تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الاثنين، شريطاً مصوراً يوثّق لحظة إعدام عنصر في قوى الأمن الداخلي السوري، في ريف محافظة درعا جنوبي سورية، في عملية جديدة للتنظيم بعد سلسلة هجمات متفرقة شنّها خلال الأشهر الماضية. وأفادت مصادر محلية العربي الجديد بأنّ الجثة التي عُثر عليها يوم أمس الأحد في السهول الزراعية قرب بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، تعود للشاب وائل ثابت عبّار، المنحدر من مدينة داريا بريف دمشق، والذي تبيّن أنه عنصر في قوى الأمن الداخلي.
وقال يوسف المصلح، مسؤول التحرير في تجمّع أحرار حوران، في حديث لـالعربي الجديد، إنّ تنظيم داعش تبنّى صباح اليوم عبر شريط مصوّر عملية اغتيال الشاب وائل ثابت عبّار، مشيراً إلى أنّ العثور على جثته يوم أمس شكّل أول مؤشر على العملية. وأوضح المصلح أنّ هذه أول عملية للتنظيم يتم الإعلان عنها بشكل مباشر عبر تسجيل مرئي، غير أنّ المنطقة شهدت سابقاً عمليات اغتيال متفرقة بعد سقوط النظام مباشرة، نفّذتها مجموعة تُتهم بالتبعية لداعش في مدينة الصنمين، ما أدى حينها إلى اندلاع مواجهات واسعة بينها وبين قوات الجيش والأمن، انتهت بمقتل واعتقال عدد من عناصرها، وفرار آخرين إلى وجهة غير معلومة. وأضاف أنّ هناك معلومات متداولة عن وصول عناصر من التنظيم كانوا يتمركزون في بادية السويداء إلى ريف درعا، مستغلّين الاضطرابات الأمنية التي شهدتها السويداء منتصف تموز/ يوليو الفائت، مؤكداً أنّ هذه المعلومات لا تزال قيد التحقق.
/> أخبار التحديثات الحيةسورية: اشتباكات في السويداء واعتقالات متواصلة في دير الزور
ويأتي هذا التطور بعد سلسلة هجمات تبنّاها داعش خلال العام الجاري، كان أبرزها في 22 أغسطس/ آب الماضي، عندما نفّذ عناصره هجوماً انتحارياً استهدف حاجزاً لقوى الأمن الداخلي في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل عنصر من الأمن ومقتل أحد المنفذين، فيما فجّر الآخر نفسه.
كما أعلن التنظيم في نهاية مايو/ أيار 2025 مسؤوليته عن هجوم على قوات الأمن السورية، واعتُبر حينها أول هجوم مباشر له منذ تولّي الحكومة السورية
ارسال الخبر الى: