دارين شاربر قصة للسقوط المدوي من رفع الكؤوس إلى قيود السجن
تحوّلت مسيرة النجم الأميركي السابق، دارين شاربر (50 عاماً)، من مجدٍ رياضي إلى فضيحة مدوّية، بعدما كان يُعدّ واحداً من أبرز نجوم دوري كرة القدم الأميركية في جيله. وتألق شاربر خلال 14 عاماً مع فرق غرين باي باكرز ومينيسوتا فايكنغز ونيو أورليانز ساينتس، وتُوّج بلقب السوبر بول عام 2010، قبل أن يضع حداً لمسيرته في 2011.
ولكن بعد سنوات من اعتزاله، انكشف الوجه المظلم لمسيرته، فبحسب تقرير موقع قناة تي واي سي الأرجنتينية، أمس السبت، فقد حُكم عليه بالسجن 20 عاماً، بعد إدانته بارتكاب جريمة مروّعة، وتحوّله إلى مغتصب متسلسل، إذ اعتدى شاربر جنسياً على 16 امرأة، في أربع ولايات أميركية مختلفة. وفي البداية، كانت العقوبة المقررة له 18 عاماً، لكن جرى تمديدها عامين إضافيين، لتصبح أقل بـ 15 شهراً فقط من الحدّ الأقصى، الذي كان يمكن أن يُفرض عليه. أما النيابة العامة، فكانت قد طالبت بسجنه تسع سنوات، إلا أن القاضية جين تريش ميلازو رفضت ذلك، بعدما أقرّ شاربر بذنبه، واعترف بكل التهم الموجّهة إليه، من دون أن يقدم أي دفاع عن نفسه.
وكشفت التحقيقات عن الأسلوب الإجرامي، الذي اتبعه شاربَر، إذ كان يقوم بوضع مهدئات ومسكّنات قوية في مشروبات النساء، قبل أن يعتدي عليهن ويفقدهن القدرة على المقاومة. ولم يكن وحده في تلك الجرائم، إذ أدين معه برانْدون ليتشياردي، وهو شرطي سابق وصديقه المقرب، الذي حُكم عليه بالسجن 17 عاماً، وإيريك نونيز، موظف سابق في أحد المطاعم، الذي حُكم عليه بالسجن 10 أعوام.
/> بعيدا عن الملاعب التحديثات الحيةغونزالو بيرغيسيو.. قصة هدّاف حوّل ذكريات الملاعب إلى مشروع
وكانت جريمة شاربر وشركائه مروّعة في تخطيطها وتنفيذها، إذ استمر في تخدير النساء واغتصابهن حتى بعد بدء التحقيقات بحقه، إثر تقدّم بعض الضحايا بشكاوى رسمية، إلى أن تم إلقاء القبض عليه أخيراً. ومنذ دخوله السجن عام 2014 وإقراره الكامل بالذنب، يقضي شاربر عقوبته حالياً، على أن يُمنح فرصة التقدّم بطلب الإفراج المشروط عام 2034، في حال أتمّ تنفيذ كامل مدة
ارسال الخبر الى: