خيوط الحملة القذرة الجنوب لا تهزه الفبركات

37 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

كتب/ محمد علي رشيد النعماني

تحت وابل من المعارك السياسية والإعلامية التي يعيشها الجنوب، تتجدد اليوم فصول حملة عدوانية شرسة تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته، في محاولة بائسة لخلخلة الثقة الشعبية والضرب في صميم إرادة شعب قرر أن يصنع مستقبله بيده.

ما جرى مؤخراً من بث تسجيل صوتي مشبوه، تضمن أكاذيب صارخة ومزاعم لا تستقيم أمام المنطق، يندرج ضمن هذه الحملة المنسقة التي تمتهن التضليل، وتحترف فبركة الوقائع، وتستهدف رموزاً وطنية كما حدث مع اللواء أحمد بن بريك، أحد أبرز أعمدة المشروع الجنوبي، والذي طالته تلك الادعاءات المسمومة في ظرف صحي دقيق، في صورة لا أخلاقية تعكس مدى الانحدار الذي وصل إليه بعض المرتزقة في الإعلام الموجّه.

المرأة التي ظهرت في التسجيل، لا يعرفها أحد، ولا تمتلك صفة ولا صلة، لكنها ظهرت فجأة كمن خرج من العدم، تتحدث بإسهاب عن تواصل وهمي مع قائد يخضع للعلاج، مدعية استقالته بأسلوب يفيض تصنعاً وانكساراً مصطنعاً، وكأنها أُعدت بعناية لتؤدي دوراً دقيقاً في مسرحية رخيصة.

الغريب أنها زعمت تواصلاً مباشراً مع اللواء، ثم لجأت في نفس التسجيل لاستفسار السكرتارية الخاصة به، في تناقض يفضح هشاشة الرواية وسذاجة السيناريو.
فكيف لمن تتحدث إليه مباشرة أن تسأل عنه من آخرين؟ ولماذا يظهر هذا التسجيل بعد تصاعد مواقف اللواء الوطنية الرافضة لتطويع المجلس وتدجينه؟ ولمصلحة من يتم استهداف شخصية بهذا الوزن والتاريخ في هذا التوقيت تحديداً؟

من يقف وراء هذه الحملة يدرك أن اللواء أحمد بن بريك لا يمثل نفسه فحسب، بل يجسد شريحة واسعة من أبناء الجنوب المؤمنين بالحرية والاستقلال، ويعبّر عن تيار صلب داخل المجلس الانتقالي لا يساوم على الأهداف ولا يساير الموجات المشبوهة.

لذا فإن استهدافه بهذه الطريقة لم يكن عفوياً، بل يأتي ضمن سلسلة محاولات سابقة لضرب المجلس من الداخل عبر شخصياته المؤثرة، ومحاولة تشويش الرؤية لدى قواعده الشعبية.

الشارع الجنوبي اليوم مطالب بالوعي أكثر من أي وقت مضى، وعدم الوقوع في شراك التضليل الممنهج الذي يُدار من غرف مظلمة في بعض

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن 24 لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح