خيار غير مستبعد كيف سيكون أي تدخل عسكري ضد انقلابيي النيجر

٢٠ مشاهدة

رغم إصرار المجتمع الدولي وجيران النيجر، بمن فيهم دول من مجموعة إيكواس على ضرورة معالجة الأزمة التي خلفها الانقلاب على الشرعية في النيجر، بحلول سلمية، إلا أن الخيار العسكري، لا يزال مطروحا، وفق ما أكدته مرارا دول مجموعة دول غرب أفريقيا.

وبينما هددت بوركينافاسو ومالي بمساندة الانقلابيين في النيجر في حال أي هجوم عسكري ضدهم، أكد قادة دول إيكواس أنهم متمسكون بالحلول السلمية لكنهم لا يستبعدون اللجوء إلى الخيار العسكري.

وقررت إيكواس في قمتها الاستثنائية في أبوجا، الخميس، نشر القوة الاحتياطية التابعة للمنظمة، حيث ستساهم ساحل العاج بـكتيبة من 850 إلى 1100 عنصر، إلى جانب نيجيريا وبنين خصوصا، إلى جانب دول أخرى ستشارك أيضا في قوة التدخل تلك.

في غضون ذلك، هدد انقلابيو النيجر، بقتل الرئيس المحتجز، محمد بازوم، إذا ما همت دول غرب أفريقيا بالهجوم عليهم لإعادته بالقوة.

والسبت، كتب وزير خارجية النيجر، حسومي مسعودو، على منصة إكس (تويتر سابقا) أن الخيار العسكري الذي تدرسه إكواس جديا ليس حربا على النيجر وشعبها، بل عملية أمنية ضد من يحتجز الرهائن وشركائه.

فكيف ستكون طبيعة هذا التدخل العسكري إن حصل؟ هل ستستخدم إيكواس قوتها البرية، أم تلجأ لقصف قيادة الجيش النيجيري؟ أم تكتفي بحصار بري بالموازاة مع الحصار الاقتصادي الذي أقرته قبل أيام؟

لم تحدد إكواس في قمتها في أبوجا أي جدول زمني لبدء تدخلها العسكري المحتمل، لا سيما بعد نهاية المهلة التي أعطتها للانقلابيين للعدول عن حركتهم ضد الشرعية، رغم إصرارها على أن الخيار العسكري وارد جدا.

وكان من المقرر أن يلتقي قادة أركان جيوش دول إيكواس في العاصمة الغانية أكرا، السبت، من أجل تقديم المشورة لقادة المنظمة بشأن أفضل الخيارات فيما يتعلق بقرارهم تفعيل ونشر قوتها الاحتياطية.

لكن بحسب مصادر عسكرية إقليمية، تم تأجيل الاجتماع لأسباب فنية من دون الكشف عن موعد جديد، تؤكد وكالة فرانس برس.

لذلك، يستعبد المحلل العسكري في معهد هدسون، في واشنطن، ريتشارد وايتز، أن تلجأ إيكواس إلى تحريك قوتها العسكرية في القريب.

وفي حديث

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع وكالة خبر لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح