خليفة بن أحمد قائد عسكري مكافح في سبيل الحق والمجد
96 مشاهدة
ويمثل هذا اليوم مناسبة وطنية عزيزة ذات مكانة راسخة في قلب كل مواطن بحريني، بل هو يوم للفخر والاعتزاز بهذا الصرح الوطني الشامخ، كيف لا وهو صاحب الدور الأسمى في الدفاع عن أمن الوطن وعروبته وسيادته واستقلاله وشرعيته الخليفية ومنجزاته التنموية وحياة من يعيشون على ترابه.
في العام الجاري (2025) يكون قد مرّ على تأسيس قوة دفاع البحرين نصف قرن ونيف، شهد خلاله هذا الصرح الوطني تطورات كثيرة لجهة التدريب والتسليح والتأهيل والعطاء والإنجاز والتصنيع الحربي والمشاركة في عمليات الإغاثة، ما جعله عنواناً للتضحية والفداء والبسالة والإنسانية.
ولئن تحقق ذلك بفضل من الله وتوفيقه ثم بتوجيهات ورعاية ملكية سامية ومستمرة، فإن قسطاً منه يُعزى إلى جهود معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين.. الشخصية القيادية الخلّاقة التي أعطت الكثير للبحرين ونافحت عن أمنها واستقرارها وشرعية نظامها فأحبه البحرينيون وبادلهم هو الحب مضاعفاً، بل الرجل الذي كان منذ شبابه عوناً وظهيراً وساعداً أيمن ورفيق سلاح للملك حمد. ولهذا رأينا أن احتفال البحرين بالذكرى الـ57 لتأسيس جيشها هذا العام فرصة مناسبة لتوثيق سيرة قائدها العام، معتمدين بصورة رئيسية على ما ورد في كتاب «خليفة بن أحمد.. السيرة والمسيرة»، وهو مؤلَّف تم تدشينه في نادي الضباط بالمنامة في عام 2017، ورصد مؤلفاه (الأستاذ سعيد بن عبدالله الحمد والعقيد الركن عبدالله بن سعيد الكعبي) في فصوله الستة معالم ومنعطفات من حياة معالي المشير الخصبة والمكتنزة منذ صباه بقصص الكفاح في سبيل الحق والمجد، ناهيك عن أن الكتاب يُعد مرجعاً لتاريخ البحرين العسكري في العصر الحديث.
وأتذكر هنا ما قاله صديقنا الإعلامي الراحل سعيد عبدالله الحمد، رحمه الله، في حفل تدشين الكتاب من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على