فتوى خليجية بأن مواجهة إسرائيل وإسناد غزة هو اعتراض على إرادة الله
خاص – المساء برس|
تروج الدول الخليجية عبر علماء البلاط الملكي لديها ذي الميول الصهيونية، لحُرمة مواجهة الكيان الصهيوني وحُرمة دعم الشعب الفلسطيني المسلم في مواجهة هذا العدو، وهذه المرة خرجت الرياض برواية جديدة بعد فشل انتشار رواياتها السابقة وفشل اقتناع شعوب الدول العربية والإسلامية بما كانت تروجه سابقاً من أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية التي تواجه الاحتلال هي في النار وأن شهداءها ليسوا شهداء.
الرواية الصهيونية الجديدة على لسان علماء السعودية والإمارات والكويت والبحرين، تقول بأن ما يحدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو بسبب ذنوبهم، وهذه الرواية هدفها إقناع من يتلقف هذه الرواية والسردية بأن ما تتعرض له غزة هو عبارة عن عقاب من الله لأبناء غزة، وبالتالي غرس مفهوم باطل في أذهان عوام الناس من مختلف دول المنطقة العربية والإسلامية بأن أي تدخل من قبل باقي المسلمين لرفع الأذى عن أبناء غزة ووقف جرائم الإبادة بحقهم وكأنه تدخل ضد إرادة الله وإقناع العوام أيضاً بشكل غير مباشر أن مواجهة المحتل الإسرائيلي للضغط عليه وإجباره على وقف العدوان على غزة هو اعتراض على إرادة الله.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي من قبل النشطاء بالعشرات من الردود على هذه الفتاوى الجديدة التي خرج بها أحد علماء قصور الحكم في الخليج، وهو عثمان الخميس المقيم في دولة الكويت، والذي قال إن حروب الكفار على المسلمين كما حدث في الحروب الصليبية أو التتار أو البوسنة والهرسك أو في زماننا الآن هو بذنوب المسلمين أنفسهم، وقال إن الله يسلط الكفار على المسلمين بسبب ذنوبهم، وأضاف الخميس “المسلمين يجب أن ينصروا إخوانهم المسلمين على الكفار لكن نحن في زماننا هذا لا نستطيع أن نفعل ذلك لأن هناك حدود ودول وقضايا فلذلك نفعل بقدر ما نستطيع وما نستطيعه هو الدعاء لهم والصدقات”.
ارسال الخبر الى: