خلافات داخلية تهدد مستقبل حسام غالي في الأهلي ومجدي عبد الغني يرد بقوة

أثارت التصريحات الأخيرة لحسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، موجة من الجدل الكبير بين جماهير القلعة الحمراء، وسط تكهنات حول مستقبله داخل المؤسسة.

وكشف مصدر مقرب من غالي أن تصريحاته المثيرة للجدل جاءت بعد خروجه من مجموعة واتساب خاصة بمجلس الإدارة الحالي، والتي تضم الأعضاء المرشحين للانتخابات المقبلة، حيث غادرها 4 أعضاء بينهم غالي، مما أثار شكوكًا حول رغبة المجلس في بقائه.

وتصاعدت حدة الخلافات داخل إدارة الكرة بالنادي، ما دفع غالي إلى مقاطعة عدد من الفعاليات المهمة، أبرزها حفل الإعلان عن استاد الأهلي في الأقصر، بالإضافة إلى تغيبه عن اجتماعات مجلس الإدارة، في إشارة واضحة إلى حالة الاستياء التي يعيشها.

وأكدت التصريحات الأخيرة لغالي، التي انتقد فيها أداء المجلس الحالي، أن العلاقة بينه وبين رئيس النادي محمود الخطيب وصلت إلى مرحلة غير قابلة للإصلاح، مما يقلص فرص وجوده ضمن القائمة الانتخابية المقبلة.

وقال غالي في تصريحات صادمة: “عندي الرغبة أن أكون رئيسًا للأهلي يومًا ما، لكن الوضع الحالي لا يسمح بذلك بعدما رأيت حجم المؤامرات والصراعات”، مضيفًا: “هناك من يحاول تشويه سمعتي لأن الجمهور يرى فيّ مؤهلات القيادة، لكني لا أستطيع خوض معركة غير شريفة”.

وردًا على الهجوم الإلكتروني الذي تعرض له غالي وعدد من نجوم الأهلي السابقين، هاجم مجدي عبد الغني، النجم السابق للفريق، ما وصفه بـ”الكتائب الإلكترونية”، قائلاً: “أين الخطأ في كلام غالي؟ هل يدخل النادي الأهلي من يريد تخريبه؟”.

وأضاف عبد الغني: “لا يمكن اتهام أسماء مثل حسام غالي ومصطفى يونس وطاهر أبو زيد بأنهم ضد الأهلي، فهم قدموا الكثير للنادي”، مشيرًا إلى أن بعض المنتقدين “لا يفهمون شيئًا في كرة القدم”.

وتابع: “لعبنا بكل إخلاص وتركنا عائلاتنا من أجل الأهلي، والخطيب لم يلعب وحده، بل كان جزءًا من فريق مكون من 11 لاعبًا”، في إشارة إلى ضرورة احترام تاريخ اللاعبين السابقين.

يبدو أن الأزمة داخل النادي الأهلي تتجاوز الخلافات الإدارية لتصل إلى صراع هويات بين الأجيال المختلفة، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول