خطوات متسارعة لتعزيز الشراكة
199 مشاهدة

وفي هذه المناسبة، يسعدني أن أشيد ببعض الإنجازات الهامة، التي تحققت منذ الاحتفال بيوم التأسيس في العام الماضي، بما في ذلك ما أحرزه مجلس التنسيق العراقي-السعودي، الذي يعكس التعاون المستمر في كافة المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية.
حيث شهد عام 2024 تطورا متسارعا في العلاقات الأخوية بين البلدين، وتميز بعدة زيارات متبادلة، لكبار المسؤولين في الجانبين، وكانت هناك مشاركة واسعة لهيئة الصادرات، وكذلك الشركات السعودية في معرض بغداد الدولي، الذي استضاف المملكة كضيف شرف.
كما شهد العراق زيارة شخصيات رفيعة، مثل وزير الطاقة، ووزير الخارجية، ووزير التجارة، ورئيس المجلس التنسيقي السعودي-العراقي، بالإضافة إلى وفود مستمرة من القطاع الخاص، لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات الدبلوماسية والتجارة والاستثمار، والطاقة، والثقافة.
في المقابل، كانت الرياض وجهة للعديد من الوفود العراقية، حيث تم تنظيم لقاءات هامة بين المسؤولين العراقيين ونظرائهم السعوديين، في إطار تعزيز التنسيق المشترك، وعقدت اجتماعات للجان المنبثقة عن المجلس التنسيقي العراقي-السعودي.
كما شهدت الرياض والعلا، زيارة رئيس الجمهورية، وكذلك رئيس الوزراء، إذ شاركا في قمم ومؤتمرات عربية وإسلامية، فضلا عن لقاءات واجتماعات ثنائية، تناولت العديد من المشاريع المشتركة.
كما تم فتح أفق جديد للتعاون الأمني، بتوقيع مذكرات تفاهم مشتركة، بين وزارتي الدفاع.
ولعل من أبرز الزيارات، تلك التي قام بها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، بالإضافة إلى زيارة نائب رئيس الوزراء وزير النفط العراقي، للتنسيق في مجالات «أوبك» و«أوبك بلس». فضلا عن الوفود الوزارية في مجالات الزراعة والطاقة، والعمل والاتصالات والصناعة والتعدين والتجارة، وغيرها.
ومن أبرز الفعاليات الثقافية التي شهدتها الرياض في 2024 كان مهرجان «بين ثقافتين»، الذي أعتبره حدثاً ثقافياً مختلفاً، يليق بحضارة وثقافة وتراث العراق والمملكة، وجمع نخبة من المثقفين والفنانين.
لقد
ارسال الخبر الى: