خطة من أجل إنقاذ عاصمة الثقافة في اليمن

بقلم/ د. باسم المذحجي.
القرار الجمهوري رقم ( 2) لسنة2013 القاضي باعتماد تعز عاصمة ثقافية لكل اليمنيين، كان ومايزال وسام شرف على صدور جميع أبناء تعز ، وبالتالي فَرؤية، أو خطة لإنقاذ تعز في ظل وضع تعز الراهن ،تحتاج آلية فاعلة في إدارة الأزمة، الى جانب تمازج أفكار كل العلماء والشرفاء، والخيرين ،والمحبين للحالمة .
نحن بصدد إعداد خطة لإنقاذ عاصمة الثقافة في اليمن قبل الذهاب الى الهاوية..ياترى مالخطوط العريضة لمشروع إنقاذ تعز؟
الوثيقة الاستراتيجية الأولى:
معًا لإنقاذ تعز.. رؤية استراتيجية!
تعز تغرق في أزمة تعد الأسوأ في تاريخها، حيث زادت معدلات الفقر، والبطالة، والهجرة ،والانتحار، والسرقة، والتحلل المجتمعي ،وانتشار المخدرات، وقد دخل عامل قديم جديد في قاموس الأزمة ،وهو العامل الأمني، مع تزايد نسبة التفلت الأمني، الناتج عن غياب سلطات الدولة ،والواقع المعيشي الكارثي، وأصبح الأمن الاقتصادي وماله من تأثير على الأمن المجتمعي على المحك، بحيث لم يعد بإمكان الأفراد والأسر والمجتمعات في تعز على تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتغطية المصاريف الإلزاميةبشكل مستدام يحترم كرامتهم، واختلت ميزانية الأسر في توفير الاحتياجات الأساسية:
الطعام ،والماء ،واللباس،وأدوات النظافة الشخصية ، بالإضافة الى القدرة على تغطية مصاريف الرعاية الصحية والتعليم.
وإن مايغذي الإنهيار هو الاشتباك والتناحر بين القوى السياسية ، واستغلال الأزمة، لتحقيق أجندات، ومشاريع سياسية كُل وفق رؤيته.
وبالتالي تطورت الأزمة في أبعادها السياسية، والاقتصادية، والأمنية في مدينة تعز هي ماتتناوله هذه المادة المنشورة ،وتُعد جُزء لايتجزء من ورقة بحثية تقدم حلول بسيطة عاجلة آنية، توقف التفلت الأمني المستجد على الساحة التعزية ،وتسد كل المنافذ الاجتماعية ،والسياسية ،والاقتصادية المرافقة.
الوثيقة الاستراتيجية الثانية
هل يمكن إنقاذ تعز؟
الترهل في سلطة الدولة وهيبتها ،والتحلل في مؤسساتها ،وتقاعس المسؤولين عن القيام بمسؤوليتهم وواجباتهم ، أضف الى الوضع المعيشي الذي تعيشه تعز قد شرَع الأبواب أمام التفلت الأمني الذي تعيشه الحالمة اليوم، وبالتالي فجهود السيطرة على الأزمة بتعز ،تعني بأننا في أمس الحاجة الى الأمن الاجتماعي!
ماالآلية؟
1)تفعيل رقم طوارئ.
2) ضبط المطلوبين أمنيًا وتنفيذ الأحكام
ارسال الخبر الى: