هجوم نادر يدرس خصائصه صاروخ يمني يربك حسابات الاحتلال الإسرائيلي بعد تجاوزه منظومات الدفاع وتأخير تفعيل صفارات الإنذار
أربك “صاروخ يمني” جديد، فجر اليوم الأربعاء 23 أبريل، كيان العدو الإسرائيلي اثر تفعيل صفارات الإنذار المتأخر بعد وصوله بفترة، حيث وصفوا الحادثة بالكشف المتأخر والغير عادي.
وأعلنت مصادر عبرية رسمية، بما فيها إذاعة جيش العدو، سماع دوي صفارات الإنذار في مدن حيفا وعكا والجليل الغربي، بعد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة، حيث سُمعت انفجارات واضحة في تلك المناطق.
ونقلت “يديعوت احرونوت” العبرية عن السكان سماعهم أصوات انفجارات في منطقة حيفا، وفي منطقة “الشارون” أيضا.
وأكدت منصات إعلامية صهيونية أن الهجوم الصاروخي نفذته قوات “الحوثيين”، مشيرة إلى أن الصاروخ استهدف معسكر “رامات دافيد” الاستراتيجية.
أزمات نفسية وإصابات
وفيما بدا واضحاً أثر الهجوم على البنية النفسية للسكان، أفادت ما تسمى بنجمة داوود الحمراء، وهي هيئة الإسعاف الإسرائيلية، بأن فرقها تعمل على معالجة عدد من المصابين الذين تعرضوا لأزمات نفسية وجروح أثناء تدافعهم نحو المناطق المحمية والملاجئ.
كما أكدت فرق الإسعاف أنها تتعامل مع حالات إصابة بين المستوطنين ناجمة عن الفزع والهلع الذي أثاره الصاروخ.
هجوم نادر يُدرس خصائصه
على ذات السياق، وصفت “يديعوت احرنوت” العبرية و”أسوشيتد برس” الأمريكية “الهجوم اليمني” على مستوطنة شمالية “بالنادر من نوعه”.
فيما وصفت صحيفة “معاريف” الهجوم بأنه “حدث غير عادي”، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تُفعَّل فيها صفارات الإنذار في شمال البلاد بسبب صاروخ يُطلق من اليمن، وهو ما يشير إلى تطور نوعي في القدرات العسكرية اليمنية وتأثيرها على المشهد الإقليمي.
هذا وأوضحت “اسرائيل هيوم” أن حادثة الليلية تسلط الضوء على عدة نقاط غير عادية تثير اهتمام الأجهزة الأمنية.
وأكدت انه في هذه الأثناء، يتم فحص “الخصائص الاستثنائية” لعملية الإطلاق، وفي مقدمتها التأخر في التعرف عليها، والموقع غير المعتاد، وكذلك توقيت تنشيط الإنذار – الذي حدث مع تأخير كبير.
وأضافت انه من الجدير بالملاحظة بشكل خاص أن هذه هي أول صافرات الإنذار التي تسمع في حيفا منذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع حزب الله ولبنان في 27 نوفمبر/تشرين
ارسال الخبر الى: