خسارة منتخب مصر أمام أوزبكستان تثير قلق الجماهير قبل كأس أفريقيا
أثارت خسارة منتخب مصر الأول لكرة القدم، وكسر سلسلة اللاهزيمة أمام أوزبكستان، بهدفين من دون رد في الإمارات، مساء اليوم الجمعة، قلق الجماهير المصرية، قبل خوض منافسات كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، خلال الشهر المقبل.
وأثار أداء الفراعنة الضعيف أمام أوزبكستان علامات الاستفهام حول قدرة المنتخب على تحقيق النتائج المرجوة في البطولة القارية، تحت قيادة المدير الفني، حسام حسن (59 عاماً)، الذي تلقى الهزيمة الثانية في ولايته، خاصة في ظل وجود أخطاء، سواء في منظومة الدفاع أو غياب البدائل القوية، أو تعدد مغامرات المدرب غير المحسوبة.
وكشفت المباراة عن أربع أزمات حقيقية في منتخب مصر، تتطلب العلاج، قبل خوض منافسات كأس الأمم الأفريقية، تتصدرها طرق اللعب الغريبة، التي يؤدي بها المباريات، مثل طريقة (4-2-2-2)، التي لعب بها أمام أوزبكستان لأول مرة، وتغيير مراكز اللاعبين بطريقة غريبة، مثل مشاركة نجم ليفربول الإنكليزي، محمد صلاح لاعباً حرّاً في الوسط والهجوم، وتحول المهاجم الثاني، مروان عثمان، إلى جناح في الكثير من الأوقات، والرهان على نجم الأهلي، أحمد مصطفى زيزو في الجناح الأيمن، رغم وجود محمد صلاح.
وبرزت أزمة ثانية في منتخب مصر، تمثلت في فقدان الهجوم المصري الثقة بشكل كامل، بعدما ظهر مهاجم نانت الفرنسي، مصطفى محمد، بمستوى متواضع للغاية، وساهم في ذلك عدم حصوله على الفرص، بخلاف فشل تجربة مروان عثمان، الذي تم الدفع به أساسياً لأول مرة، ليستمر صيام الهجوم المصري عن تسجيل أي أهداف. وظهرت أزمة ثالثة، وهي عدم امتلاك المنتخب المصري البديل المناسب في مركز الجناح الأيسر، وتحديداً في ظل غياب نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، عمر مرموش، ولاعب الأهلي، محمود حسن تريزيغيه، لاعتذار الأول وإصابة الثاني، ولم يظهر أي لاعب ممن راهن عليهم المدرب، بالمستوى المطلوب سوى دقائق تألق فيها طاهر محمد طاهر.
/> كرة عربية التحديثات الحيةمشجعون مصريون: راضون عن الأداء رغم الخروج من مونديال الناشئين
وواجه منتخب مصر أزمة رابعة تمثلت في ضعف الدفاع وبطئه بشكل لافت، وعدم امتلاك منظومة دفاعية تجيد إفساد الهجمات من
ارسال الخبر الى: