خسائر شركات العقارات والتكنولوجيا تدفع الأسهم الأوروبية للتراجع
٦١ مشاهدة
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض اليوم الأربعاء بسبب خسائر أسهم شركات العقارات والتكنولوجيا في حين دعمت مكاسب شركات التعدين الأسهم البريطانية مع احتواء أثر بيانات التضخم وأنهى مؤشر ستوكس 600 الذي يقيس تحركات الأسهم الأوروبية تعاملات الأربعاء منخفضا بنحو 0 2 مع هبوط مؤشر قطاع العقارات 1 2 ومؤشر أسهم التكنولوجيا 1 1 وحقق مؤشر أسهم المواد الأولية أفضل أداء بين القطاعات بعد صعوده 0 6 بفضل انتعاش أسعار المعادن وفقا لما نقلته وكالة رويترز وعوض مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني خسائره في وقت سابق من جلسة التداول وأغلق على ارتفاع بنحو 0 2 وأظهرت بيانات أن التضخم في بريطانيا عاد في مايو أيار إلى النطاق المستهدف عند 2 للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات رغم استمرار ضغوط الأسعار الأساسية التي قد تدفع بنك إنكلترا المركزي إلى الانتظار لفترة أطول قبل خفض سعر الفائدة وتترقب الأسواق حاليا قرارات أسعار الفائدة من البنوك المركزية في بريطانيا والنرويج وسويسرا الأسبوع الجاري وشهدت الأسهم الأوروبية خسائر حادة الأسبوع الماضي بعد أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة وأغلق مؤشر كاك 40 الفرنسي اليوم الأربعاء منخفضا بنحو 0 8 وكانت مستويات التداولات منخفضة اليوم في ظل إغلاق الأسواق الأميركية بالتزامن مع عطلة رسمية وارتفع الجنيه الإسترليني قليلا بعد الإصدار وجرى تداوله عند 1 2722 دولار في الساعة 4 35 مساء بتوقيت لندن وارتفع سهم شركة غيمز ووركشوب للألعاب بنسبة 9 بعد أن توقعت الشركة البريطانية أرباحا قبل الضرائب أعلى بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني 254 4 مليون دولار في تحديث لتداول العام بأكمله أظهرت بيانات من منطقة اليورو أمس الثلاثاء أن التضخم في منطقة اليورو صاحبة العملة الموحدة سجل معدلا سنويا قدره 2 6 في مايو مرتفعا من 2 4 في إبريل نيسان حسبما أكد مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي يوروستات في القراءة النهائية وبلغ معدل التضخم السنوي داخل الاتحاد الأوروبي 2 7 ارتفاعا من 2 6 في الشهر السابق وارتفعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ في أغلبها بعد أن وصلت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية إلى مستويات قياسية جديدة يوم الثلاثاء حيث تفوقت شركة رقائق الذكاء الاصطناعي إنفيديا على شركتي مايكروسوفت وآبل لتصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم بين الشركات المتداولة أسهمها في البورصات