خريجو خالد العسكرية جاهزون للتضحية بأرواحنا دفاعا عن الوطن

دفع وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، أمس بالدفعة 40 من طلبة كلية الملك خالد العسكرية، ودورة تأهيل الضباط الجامعيين الـ 35، للالتحاق بزملائهم في القطاعات الأمنية لحماية أمن الوطن.

وكان من بين الخريجين، عشرة من أبناء شهداء الواجب من وزارات الدفاع والحرس الوطني والداخلية، حيث بادرت وزارة الحرس الوطني في فتح المجال أمام أبناء شهداء الواجب من مختلف الجهات العسكرية للالتحاق بكلية الملك خالد العسكرية تكريماً لآبائهم على مواقفهم الشجاعة في التضحية بأرواحهم، دفاعاً عن الوطن، والذود عن ترابه.

ووقف عبدالله بن بندر والحضور على العرض العسكري العام، الذي أظهر فيه طلاب الكلية مهارات عالية، عكست المستوى المتقدم الذي تلقوه من التدريب العسكري، والانضباط خلال فترة دراستهم الأكاديمية والعسكرية. وتابع سموه العرض الخاص الذي قدمه مجموعة من طلبة الكلية، متضمناً مهارات الانضباط العسكري، قبل أن يؤدي الطلبة نشيد كلية الملك خالد العسكرية.

وأكد الخريجون لوزير الحرس الوطني جاهزيتهم للانضمام مع زملائهم في ميادين العز والشرف، لخدمة الوطن والمواطن، من خلال ما تعلموه من خبرات ومهارات.

وأكد أبناء شهداء الواجب سعادتهم بالسير على خطى آبائهم، في الدفاع عن تراب الوطن، مبدين استعدادهم لتقديم أرواحهم فداءً للوطن والدفاع عنه، مقدمين شكرهم لراعي الحفل الأمير عبدالله بن بندر على تشريف الحفل، ومشاركتهم فرحة التخرج، حيث خاطب الخريج خالد السبيعي راعي الحفل قائلاً: «على تراب أغلى وطن، أستشهد أبي رحمه الله، وعلى جادته أسير، فشكراً سيدي سمو الوزير على أن أنلتنا شرف المجد والعز».

ومن جهته قال قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء الركن سعود بن ناصر الزيد: «إن تخريج دفعة جديدة من الضباط، الذين يغادرون قاعات التعليم وميادين التدريب في الكلية لهذا العام، بذلوا جهدهم وأذهانهم طمعاً في أن يكونوا فاعلين في وطن لا يزال يحصد الأهداف والمراتب الأولى في مضمار السباق العالمي في التنمية والنهوض الحضاري، مكافحين لنيل شرف الخدمة والذود عن حياض البلد ومقدساته».

وضمت قائمة الخريجين من أبناء شهداء الواجب كلاً من وليد عبدالله البلوي، ابن