خذلان جديد تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أيدت القرار الأمريكي بشأن غزة
متابعات _المساء برس|
وافق مجلس الأمن الدولي على الخطة الأمريكية لنشر قوات دولية في قطاع غزة، حيث وافق على القرار 13 عضوا بينما امتنع العضوان الروسي والصيني عن التصويت.
وعن المجموعة العربية صوتت الجزائر لصالح القرار، مدعومة من قطر ومصر والاردن وتركيا والسعودية وباكستان واندونيسيا.
ويقضي القرار بإنشاء مجلس سلام للإشراف على إعادة إعمار غزة واستكمال إصلاح السلطة الفلسطينية، وتشكيل كيانات تشغيلية دولية لإدارة الحكم الانتقالي، إضافة إلى قوة استقرار دولية مؤقتة لتأمين المدنيين وتجريد القطاع من سلاح المقاومة تحت إشراف دولي، ما حول الإدارة الدولية إلى طرف في الصراع.
من جهتها رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية فور الإعلان عن القرار، مؤكدة أن القرار لا يرتقي إلى مستوى حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية، ولا سيما في قطاع غزة، وأنه يفرض آلية وصاية دولية على القطاع، بما يخالف إرادة الفلسطينيين.
وأضافت الفصائل أن القرار يهدف لتنفيذ أهداف الاحتلال التي فشل في تحقيقها عبر الحروب، ويعزل غزة عن بقية الجغرافيا الفلسطينية، ويفرض وقائع جديدة بعيدا عن ثوابت الشعب وحقوقه المشروعة.
وأكدت الفصائل أن مقاومة الاحتلال بكل الوسائل حق مشروع يكفله القانون الدولي، وسلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال، وأن أي نقاش بشأن نزع السلاح يجب أن يبقى شأنا وطنيا مرتبطا بمسار سياسي يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتقرير المصير.
كما شددت الفصائل على أن تكليف القوة الدولية بمهمات في غزة منها نزع سلاح المقاومة ينزع عنها حيادها ويحولها إلى طرف في الصراع لصالح الاحتلال.
كما حذرت الفصائل من أن المساعدات الإنسانية وإغاثة المنكوبين وفتح المعابر حق أساسي لشعب غزة ولا يمكن إبقاؤها في دائرة التسييس والابتزاز، داعية المجتمع الدولي إلى إعادة الاعتبار للقانون الدولي والقيم الإنسانية واتخاذ قرارات تحقق العدالة لغزة وللقضية الفلسطينية.
ارسال الخبر الى: