خديجة بن قنة تصلي في المسجد الأقصى وأفيخاي أدرعي يحتفي

١٠٧ مشاهدات
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل صحيفة المرصد

المرصد_خاص

كتب: أنور مالك
لست ضد صلاة فلانة أو علانة في المسجد الأقصى ولا أناهض السفر للقدس المحتلة فكل ذلك يندرج ضمن الحرية الشخصية التي لا تعليق عليها ولكنني أكره ازدواجية المعايير في مثل هذه المواقف فقط.
ولذلك أقدم هذه الملاحظات الهامة حول الجدل الذي أحدثته الجزائرية خديجة بن قنة بصلاتها في الأقصى وطلتها من القدس:
1- في قناة الجزيرة يجرمون التطبيع وشاشتهم هي منبر يعادي المطبعين هكذا في الظاهر وإن كان باطنها غير ذلك ويكفي أنها أول من أدخلت الرأي الاسرائيلي لبيوت العرب..
2- يرفعون شعارات الرأي والرأي الآخر ويحرمون الفلسطينيين الذي يختلفون مع حماس من الظهور والتعبير عن مواقفهم، في حين يقطعون الإرسال مع مراسليهم في غزة لبث تصريحات قادة الاحتلال وجيشه..
3- يجرمون من يزور القدس ويحرمون السفر للصلاة في الأقصى وكانوا منبرا لأبرز من أفتوا بتحريم الزيارة للمدينة وهي تحت الاحتلال، وهم يفعلون عكس ذلك أمام الكاميرات.
4- جعلوا من صفحاتهم عبر مواقع التواصل منبر المقاومة والصمود والتصدي ومحاربة المطبعين وهم يسافرون للقدس عبر مطار بن غوريون ومن دون حرج بل يسوقون له أنه يشبه فتح الفاروق أو الأيوبي.
5- اختيار بن قنة تحديدا لهذه المهمة وهي جزائرية تعتبر ضربة قطرية صريحة وغير مباشرة لبلدها الأصلي الذي يتباهى نظامه برفض التطبيع وعدم الهرولة له، وكان من الممكن ارسال صحافيات وصحافيين فلسطينيين وما أكثرهم ولا يقلون شهرة عن المذيعة خديجة، كما أنه لديهم مراسلات لن يثير ظهورهن أي جلبة ولن يقدم أي رسائل لصالح المحتل.
6- ظلت الجزيرة وحماس والجهاد يستعملون القدس والمسجد الأقصى لتأليب الرأي العام العربي والإسلامي ولكن ما حدث مع بن قنة ارتد عكسيا تماما وأكد ضمنيا أطروحة الاحتلال ونسف دعاية حلف المقاولة والمماتعة.
7- تصوير بن قنة وهي تصلي في المسجد الأقصى بعدما تقدم نافذتها عبر الأقمار مباشرة وعلى شاشة الجزيرة نسف دعايتها التي تقول فيها أنها مستهدفة من قبل اسرائيل وأن صحافييها ومراسليها يقتلون لأنهم شهود الحقيقة والمحتل لا يريد أي شاهد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة المرصد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح