خدعة ترامب قبل قصف إيران أعلن التريث بينما كانت المقاتلات في الجو
كشف موقع أكسيوس أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجأ إلى خدعة إعلامية حين أعلن قبل أيام أنه سيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان سيوجه ضربة لإيران، بينما كانت العملية العسكرية قد دخلت فعلياً حيز التنفيذ بسرّية تامة. وبحسب ما أورده الموقع الأميركي، فجر اليوم الاثنين، فإنّ قاذفات بي-2 الأميركية نفذت أكبر ضربة في تاريخها ضد منشآت البرنامج النووي الإيراني، شملت مواقع في فوردو ونطنز وأصفهان، في عملية معقدة حملت اسم مطرقة منتصف الليل، جرى التخطيط لها بدقة منذ سنوات.
وأوضح مسؤولون في إدارة ترامب، لـأكسيوس، أنّ الرئيس الأميركي أراد كسب الوقت وخلق غطاء إعلامي بالتلميح إلى إرجاء القرار، بينما كانت الطائرات في الجو بالفعل، وتم تقليص دائرة الاطلاع على تفاصيل العملية لأقل عدد ممكن من المسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون لضمان السرّية الكاملة.
وبحسب ما كشفه الموقع الأميركي، فإنّ ترامب، بعدما لمّح إلى أنّ الهجوم على إيران قد يتأجل، عصر يوم الجمعة، منح وزير الدفاع بيت هيغسيث الضوء الأخضر لتنفيذ العملية. وبعد ساعات قليلة، أقلعت الطائرات من قاعدتها. اتجه بعضها باتجاه الغرب تحت ستار دخاني للتضليل، بينما توجهت المجموعة الضاربة الحقيقية شرقاً نحو إيران.
وعصر السبت، بينما كان ترامب لا يزال في نادي الغولف الخاص به في نيوجيرسي، تم إبلاغه بأن القاذفات على وشك الوصول إلى نقطة اللاعودة، فأعطى ترامب القرار النهائي بالتأكيد على تنفيذ الهجوم. ونقل الموقع عن أحد الأشخاص الذين تحدثوا مع ترامب في ذلك المساء، قوله: كان الرئيس يستمتع بوقته. لم يكن أحد منا يعلم أنّ مجموعة من القاذفات كانت في الجو جاهزة لإمطار الناس بالنار. وبعد ذلك بوقت قصير، صعد ترامب إلى طائرة إير فورس وان وتوجه إلى واشنطن ليكون في غرفة العمليات عندما تسقط أولى القنابل على أهدافها. وقال مسؤول أميركي في حديثه مع الموقع إن ترامب أثناء جلوسه في غرفة العمليات، لاحظ أن وسائل الإعلام لا تزال تورد أنه لم يتخذ قراره بعد، عندها ازدادت ثقته في نجاح العملية.
/> رصد التحديثات الحيةارسال الخبر الى: