خبير دولي لـ عكاظ السعودية الشريك الأول لسورية
147 مشاهدة

فإلى تفاصيل الحوار:
العبرة بالإخلاص والنزاهة والعمل
• برأيك، هل تستطيع حكومة الإنقاذ التي حكمت إدلب إدارة سورية بأكملها؟
•• حقيقة، لقد سمعت هذا التساؤل عدة مرات في كثير من القنوات الإعلامية، وقد يفهم من هذا التساؤل أنّ نظام المجرم بشار الأسد كان نظاماً احترافياً ويدير سورية بكل كفاءة وخبرة.
وللإجابة على هذا التساؤل يجب أن نرجع إلى الوراء قليلاً: كيف كان يدار الحكم في زمن بشار؟ باختصار شديد كان الأسد يعمل تاجر كبتاغون وتاجر حديد وتاجر إسمنت وتاجر بترول ومحصل جباية ووكيلاً لجميع الوكالات، ويعمل أثناء فراغه رئيساً للجمهورية، وهذا الأمر يندرج على أكثر المسؤولين وكبار الضباط في الجيش والأمن.
من خلال هذه المقدمة يتبين للجميع أنّ أي شخص يستطيع إدارة البلاد أفضل من جميع مسؤولي النظام البائد، فكيف بأشخاص يعملون على مدار الساعة ويواصلون الليل مع النهار من أجل النهوض بهذه الدولة، ويتحلون بالخبرة والنزاهة والإخلاص.
وبالعودة إلى أصل السؤال، أود أن أذكر أن الرئيس التركي رجب أردوغان؛ الذي كان رئيساً لبلدية إسطنبول حكم الجمهورية التركية عدة عقود، نجح في جعل تركيا من الدول الصناعية ومن الاقتصادات العشرين، كما أنّ بوريس جونسون الذي كان رئيساً لبلدية لندن أصبح رئيس وزراء المملكة المتحدة بأكملها، إذن، ليست العبرة بحجم المحافظة التي قد أدارتها حكومة الإنقاذ من قبل، لكن العبرة في الإخلاص والنزاهة والعمل الدؤوب والطموح، وكما قيل من قبل «من يدم القرع يوشك أن يفتح له».
هذه الحالة موجودة في بعض الدول
• لقد أثار قرار ترفيع أشخاص أجانب إلى مراتب عسكرية انتقادات واسعة، ما رأيك بذلك؟
•• لا بدَّ أن
ارسال الخبر الى: