خبير إسرائيلي هروبنا المذعور من لبنان وغزة أدى لهجوم 7 أكتوبر

62 مشاهدة

متابعات..|

أكّـد الخبيرُ الإسرائيلي ونائب رئيس جامعة تل أبيب إيال زيسر، أنّ “الانسحابات من لبنان وغزة دون أي اتّفاق سياسي، أقنعت الأعداء بإمْكَانية كسر الإرادَة الإسرائيلية”، مُضيفاً أن “حماس وحزب الله وجدا مفتاح هزيمة تل أبيب، وقرّرا توجيه ضربة استباقية”.

وأوضح زيسر في نشرته أن “خطة فك الارتباط من غزة في أغسطُس 2005، وقبلها الانسحاب الأحادي الجانب من المنطقة الأمنية في جنوب لبنان في مايو 2000، شكلا نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، ووضع تل أبيب على المسار الذي أَدَّى إلى الهجوم الدموي في السابع من أُكتوبر”.

وتابع: “يمكن الجدال حول المنطق الكامن وراء هذه الخطوات، التي تستند للاعتقاد الباطل بأن حماس وحزب الله مهتمان بالسلام، ولن يهاجمان إسرائيل بعد الانسحاب؛ لكن مما لا شك فيه أن طريقة تنفيذ الانسحابين من غزة ولبنان، على هيئة “فرار دون اتّفاق، وتحت نيران العدو”، بعثت برسالة استسلام للعدو، والأسوأ من ذلك، أنها أقنعت أعداء تل أبيب بإمْكَانية كسر إرادتها، وسنكون أول من يتراجع تحت ضغط الهجمات المسلحة”.

وأشَارَ إلى أنه “حتى ذلك الحين، كان من المسلّم به عُمُـومًا أن الصراع العربي الإسرائيلي يتجه نحو الحل، بدليل أن إسرائيل أجرت في التسعينيات مفاوضات سلام مع جميع أعدائها، بل ووقّعت اتّفاقيات سلام مع بعضهم، وكانت نقطة انطلاق الجانب العربي من الصراع رفضًا قاطعًا للاعتراف بحق تل أبيب في الوجود، وإيمانًا راسخًا بأن القضاء عليه “ضرورة تاريخية”، بل هدفًا قابلًا للتحقيق”.

وأوضح أنه “مع مرور السنين، ومع غياب أي خيار آخر، بدأ العرب يتصالحون مع وجود دولة إسرائيل، ومهّدت حرب 1967، التي تلتها حرب 1973، الطريق لمسار التسوية، لأنها قلبت قناعة العرب بأن انتصارهم في هذه الحملة مضمون، واتضح للحكام العرب أنه إذَا أرادوا استعادة الأراضي التي فقدوها خلال الحروب، والوصول إلى قلب الولايات المتحدة، وحتى جيبها؛ مِن أجلِ التعامل مع مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية في الداخل، فعليهم التوصل لاتّفاقية سلام مع تل أبيب”.

وأكّـد أن “الاعتقاد بأن العرب ليس لديهم خيار سوى إحلال السلام مع

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح