خالد المازمي أريد أن أكون مؤثرا لا مشهورا
٦٣ مشاهدة
(( المصدر )) خاص :
لقاءات وحوارات غيث التل اليوملكل إنسان نقطة تحول في حياته، تؤتي ثمارها عاجلاً أم آجلاً، لكنها تبقى عالقة بالذاكرة مدى الحياة، فهي الدرجة الأولى التي حطت عليها قدمه على طريق الشهرة والنجاح وتحقيق الأحلام.
وقد شكلت �قمة المليار متابع�، التي استضافتها دولة الإمارات، في يناير الحالي، حدثاً مهماً في مسيرة الشاب الإماراتي خالد المازمي، الذي كان واحداً من خريجي برنامج �فارس المحتوى�، الذي أطلقته أكاديمية الإعلام الجديد، خلال تلك القمة التي جمعت أهم صناع المحتوى في العالم أجمع.
�زهرة الخليج� التقت الشاب الكاتب خالد المازمي، في حوار بيّن خلاله أهدافه وطموحاته، والطريق الذي رسمه لنفسه، وتالياً نص الحوار:* حدثنا عن مشاركتك في �قمة المليار متابع�، وماذا يعني لك وجودك بها؟ - بدايةً، لا بد لي أن أتقدم بالشكر الكبير لقيادتنا الرشيدة حفظها الله، فهم الداعم الأول للإبداع والمبدعين، وهم من يحثوننا على تحمل المسؤولية، ويمنحوننا القوة لحمل الرسالة، وإدراك أهميتها في كل خير. ونأمل، أن نكون عند حسن ظنهم ما حيينا.
ولا بد لي أن أشكر، بشكل خاص، أكاديمية الإعلام الجديد على احتضانها لنا، وحرصها على بناء أفضل نسخة منا، وتأمين كافة المتطلبات لنا، وتوفير تدريب على أيدي أهم صناع المحتوى، ومنحنا شرف لقائهم.
وجودي في القمة كان بهدف التخرج خلالها، وقد كانت فرصة كبيرة لي لألتقي من فيها، وأشارك في جلساتهم وندواتهم، ما شكل لي إضافة كبيرة على المستوى الشخصي، تمثلت حتى في الأحاديث الجانبية، فأنا أعتبر نفسي مازلت مبتدئاً في صناعة المحتوى، وكنت أتعلم شيئاً جديداً خلال كل لحظة في القمة.
* ما الرسالة التي تطمح إلى إيصالها لكل من يتابعك؟ - أنا أمتهن الكتابة قبل صناعة المحتوى، وقد كرست حياتي لها بعيداً عن منصات التواصل الاجتماعي، لكن الإعلام الجديد منحنا طرقاً مفتوحة توصلنا بأكبر عدد من الناس، ومن المفترض أن نعمل على تكبير هذه الدائرة؛ حتى تكون كلمتنا مسموعة، وهذه هي الحياة الجديدة التي أقبل عليها.
إنني أحمل مسؤولية كبرى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على