خارطة طريق لدعم القطاع الصحي اليمني
👁️ 8
⏱️ 3 د
A+
A-
عدن – بديع سلطان
عقدت وزارة الصحة اليمنية والمملكة المتحدة، في مدينة عدن، لقاءً حول “الحوار الاستراتيجي لدعم “.
وجمع اللقاء 20 منظمةً دولية، وكبار المانحين الدوليين ووكالات الأمم المتحدة؛ بهدف الاتفاق على خطواتٍ تنسيقيةٍ لدعم مسار التعافي باليمن. تلقى “المشاهد” نسخةً منه.
ويمثل اللقاء، الذي شاركت في تسييره وزارة الصحة اليمنية، ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية، “خطوةً غير مسبوقة نحو التزامٍٍ دولي موحد”؛ لدعم القطاع الصحي اليمني.
وشارك في الحوار: “البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبنك الدولي والتحالف العالمي للقاحات والتحصين. بالإضافة إلى بنك الإئتمان لإعادة الإعمار، وألمانيا وفرنسا وهولندا، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان”.
أزمة عميقة
لا يزال النظام الصحي في اليمن يواجه أزمةً عميقة؛ نتيجة عقدٍ من الصراع والانهيار الاقتصادي. حيث يحتاج أكثر من 18 مليون شخص إلى خدمات الرعاية الصحية. فيما يعاني أكثر من مليوني طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد.
ويبلغ معدل وفيات الأطفال الرضع 35 وفاةٍ لكل ألف طفل، ويصل معدل وفيات حديثي الولادة 21 وفاة لكل ألف مولود. وهي مؤشرات تعكس حجم التحدي الذي يواجهه القطاع الصحي في اليمن.
البيان أشار إلى تضامن المملكة المتحدة الكامل مع الحكومة اليمنية، وإيمانها بدعم خدمات الرعاية الصحية كأولويةٍ قصوى لإنقاذ أرواح المواطنين.
إعادة بناء النظام الصحي
وقال وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح: “الحوار الاستراتيجي يجسد عزمنا المشترك لإعادة بناء النظام الصحي اليمني، وإعادة الأمل لشعبنا”.
وأضاف: “يأتي الحوار بعد سنوات من التشتت والأزمات، ونحن اليوم ملتزمون بتحسين الخدمات الصحية، وتعزيز المساءلة. كما نعمل على ضمان عدم تخلف أي مواطنٍ يمني عن الحصول على الرعاية”.
وأعرب الوزير اليمني عن امتنانه للشركاء الدوليين على دعمهم المستمر للقطاع الصحي اليمني، والإسهام بإنقاذ آلاف الأرواح ومنح الأمل لليمنيين. متعهدًا بمواصلة العمل مع الشركاء لتوفير خدماتٍ صحيةٍ آمنةٍ وعادلة ذات جودة، خصوصًا للفئات الأكثر احتياجًا.
استراتيجات وآلية تنسيق
المشاركون اتفقوا على العمل المشترك
ارسال الخبر الى: