حوادث غرق السباحين حول العالم سفيتشنكوف آخرهم
شهدت الرياضات المائية خلال السنوات الأخيرة عدة حوادث مأساوية، إذ فقد عدد من السباحين حياتهم، أو كادوا يلقون حتفهم أثناء المنافسات الدولية. من اختفاء السباح الروسي نيكولاي سفيتشنكوف في مضيق البوسفور، إلى وفاة البطلة البرازيلية أنينها زوليكا زافيير، تتضح المخاطر الكبيرة لهذه الرياضات رغم الإجراءات الاحترازية.
وأعلنت وكالة الأناضول التركية، أمس الاثنين، اختفاء السباح الروسي نيكولاي سفيتشنكوف، البالغ من العمر 29 عاماً، في مضيق البوسفور بإسطنبول، خلال الدورة الـ37 من سباق البوسفور الدولي للسباحة، الذي أقيم أمس الأول الأحد. وأفادت السلطات بأن هيئة الموانئ في إسطنبول بدأت عمليات البحث صباح الأحد، بعدما تبين أن سفيتشنكوف لم يصل إلى خط النهاية ولم يكمل السباق، الذي شهد مشاركة 2820 سباحاً من مختلف أنحاء العالم.
ووفقاً للتقارير، وصل السباح الروسي إلى إسطنبول يوم السبت الماضي، وسجل دخوله في أحد فنادق منطقة بي أوغلو في الجانب الأوروبي من المدينة. وامتد السباق لمسافة 6.5 كيلومترات، ونظمته هذا العام اللجنة الأولمبية الوطنية التركية، بمشاركة سباحين من 81 دولة، حيث كان سفيتشنكوف الوحيد الذي لم يصل إلى خط النهاية. وأوضحت السلطات أن السباح دخل إلى البحر من نقطة الانطلاق، لكنه لم يخرج من نقطة النهاية، فيما تواصل فرق خفر السواحل عمليات البحث عنه.
وفي مارس/آذار من العام الجاري، أُعلن عن وفاة البطلة البرازيلية في رياضة الترياتلون أنينها زوليكا زافيير، عن عمر يناهز 39 عاماً، إثر حادث مأساوي خلال سباق أقيم في مسقط رأسها بالبرازيل. وشاركت زافيير، الفائزة في سباق ثلاثي في آخر الشهر الماضي، في المرحلة الأولى من السباق، التي جرت في مياه المحيط الأطلسي قرب مدينة فورتاليزا، إذ فُقدت ولم تعد إلى الشاطئ مع باقي المنافسين، ما دفع فريقها لإطلاق إنذار عاجل للمنظمين. وبدأت فرق البحث فوراً عملها للعثور على المتسابقة (أم لابن واحد)، ووجدتها طافية في البحر دون وعي، وجرت محاولات لإنعاشها، قبل أن يُعلن عن وفاتها أثناء نقلها إلى المستشفى.
/> بعيدا عن الملاعب التحديثات الحيةجوفري غيرون... قصة لاعب ترك كرة القدم ليلاحق
ارسال الخبر الى: