حوادث غامضة جنوب البحر الأحمر من يقف خلفها

٤٦ مشاهدة

بالتزامن مع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، شهدت المنطقة الممتدة من خليج عدن إلى بحر العرب وحتى المحيط الهندي عمليات استهدفت السفن على الطريق التجاري البحري الدولي، ما يطرح عدة تساؤلات حول الجهة التي تقف وراء هذه العمليات.

فإذا كانت جماعة الحوثي في اليمن تبنت العديد من العمليات التي استهدفت سفنا إسرائيلية أو لها علاقة بتل أبيب، فإن عمليات مماثلة سواء في البحر الأحمر أو خليج عدن أو بحر العرب وحتى المحيط الهندي لم تتبنها أي جهة، رغم أن أصابع الاتهام إما وجهت إلى الحوثيين أو إلى إيران أو إلى قراصنة صوماليين في إقليم أرض البنط (بونتلاند).

ـ إريتريا على بوابة الصراع

من بين هذه العمليات، ما أعلنته هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في 16 يناير/ كانون الثاني الجاري، عن اقتراب 4 قوارب مشبوهة من سفينة بمسافة 400 متر، لكنها ابتعدت بعد إطلاق حراس السفينة أعيرة تحذيرية في مياه البحر، ما دفع القوارب للمغادرة.

لم تذكر الهيئة البريطانية تبعية السفينة، ولا حتى العلم الذي ترفعه، ولا هوية المهاجمين، كما لم يتبن الهجوم أي طرف.

ولكن بالنظر إلى أن الهجوم وقع شمال ميناء عصب، الذي يقع جنوب شرقي إريتريا، قبالة ميناء المخا اليمني، الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي، فليس من المستبعد، أن تكون الأخيرة وراء العملية، التي لم تحقق هدفها.

فجنوب البحر الأحمر، تعتبر منطقة نشاط لجماعة الحوثي، ويستبعد أن يكون القراصنة الصوماليون وراءها، بالنظر إلى بُعد المسافة، واستعمال المهاجمين لقوارب وليس لسفن يمكنها الإبحار لمسافات طويلة واجتياز مضيق باب المندب الذي يعج بالسفن الحربية الأمريكية والدولية.

لكن المثير في الأمر، أن ميناء عصب الإريتري الذي وقعت الحادثة بالقرب منه توجد به قاعدة عسكرية إيرانية منذ 2009، والأغرب منه أن إسرائيل لها قاعدة عسكرية في أرخبيل الدهلك (شرق)، وقاعدة ثانية للتنصت في قمة إمبا صويرة، أعلى جبل في البلاد (جنوب شرق)، بالإضافة إلى تواجد عسكري في ميناء مصوع، شرق العاصمة أسمرة، وفقا للباحث

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح