حنتوش مخرجات كلية الهندسة بجامعة عدن لا تنضم إلى سوق البكالة
30 مشاهدة

الوطن العدنية/حاوره_نبراس الشرمي
قال عميد كلية الهندسة بجامعة عدن، الأستاذ الدكتور، صالح مبارك بن حنتوش، إن دور كلية الهندسة لا يقتصر على العملية التدريسية وتخريج المهندسين فقط، بل إن دورها يتعزز في تفاعلها الدائم والتعاون مع المؤسسات والهيئات الهندسية بوضع الحلول المناسبة للمعضلات الفنية وتقديم الاستشارات الهندسية.مستعرضًا، تأريخ الكلية التي أنشأت في العام 1978م والتي انطلقت بثلاثة أقسام علمية: (قسم الهندسة الميكانيكية وقسم الهندسة الكهربائية والهندسة المدنية) واتجهت بعملية تطوير للأقسام العلمية القديمة بعد عشرين عام على تأسيسها بإضافة قسمين علميين (قسم علوم هندسة الكمبيوتر وقسم الهندسة المعمارية) لمواكبة التطورات التكنولوجية في مجال العلوم الحديثة وتلبية لاحتياجات سوق العمل حينها.
وأكد عميد كلية الهندسة، في حوار خاص لموقع جامعة عدن، بأن الكلية لازالت تقدم أفضل النماذج العلمية التي تلبي احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية في بلادنا بكل كفاءة واقتدار، مشيرًا الى ان خريجي الكلية يقفون اليوم في المراكز القيادية في مختلف مواقع العمل والإنتاج، وخاصة في المرافق الحكومية في تخصصات الهندسة المدنية والهندسة المعمارية والهندسة الصناعية والهندسة الكهربائية.
ونوّه مبارك الى الوتيرة العالية التي تعمل بها الطواقم التدريسية في الكلية لمواكبة التطورات، حيث سارعت الكلية خلال السنوات الماضية الى افتتاح أقسام علمية جديدة تتمثل في (قسم الهندسة البحرية وقسم الميكاترونيكس والهندسة الصناعية).
وأشار الدكتور، صالح مبارك، إلى أن الكلية تعمل على تقييم المساقات العلمية كل خمس سنوات، الى جانب إقامة الندوات والورش العلمية والتي من أهمها الورش الخاصة بتحديث البرامج الهندسية، وذلك لتقييم الأداء ومراجعة نقاط القوة والضعف ومعالجة القصور متى ما وجد.
مؤكدًا، بأن كلية الهندسة، حاليًا في طور الانتهاء من عملية التحديث للبرامج التدريسية في مختلف الأقسام العلمية، وستُعقد أواخر الشهر الجاري ورشة علمية سيُستعرض من خلالها كل قسم علمي تجربته ونسبة التحديث للخطة الدراسية، بحضور كافة أعضاء هيئة التدريس وبمشاركة بعض الكليات الهندسية من الجامعات المحلية لطرح الملاحظات التي من شأنها أن تعمل على تطوير الأداء.
وعن برامج الدراسات العليا أكد، مبارك، أن الكلية تعمل على
ارسال الخبر الى: