حملة أمنية تستهدف تجار مخدرات في يبرود بريف دمشق
شهدت مدينة يبرود في ريف دمشق، حملة أمنية واسعة ضد تجار المخدرات تخللها فرض حظر للتجول واشتباكات مسلحة. وأعلن الأمن الداخلي فرض حظر تجول في يبرود انتهت في الساعة الثامنة، صباح اليوم الثلاثاء، وتزامن إعلان فرض التجول مع سلسلة مداهمات طاولت أماكن لتجارة المخدرات عقب عمليات استخبارية مكثفة. وبحسب قناة الإخبارية السورية، اندلعت الاثنين اشتباكات مسلحة بين القوى الأمنية وعصابات المخدرات، قبل أن تتمكن القوات من السيطرة على الموقف والقبض على عدد من المتورطين.
وتشهد سورية، منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، تصعيداً لافتاً في الحملات الأمنية التي تستهدف تجّار المخدرات ومروّجيها، ولا سيّما على الحدود مع لبنان والعراق والأردن. ووفق بيانات وزارة الداخلية، نجحت هذه الحملات في تقليص حجم عمليات التهريب على نحوٍ ملموس خلال الأشهر الماضية. وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت، الأربعاء الماضي، تنفيذ عملية أمنية نوعية أدت إلى ضبط مليون وثلاثمئة وخمسين ألف حبّة مخدّرة من نوع كبتاغون، كانت معدّة للتهريب خارج البلاد، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية العراقية.
/> أخبار التحديثات الحيةسورية تعلن اعتقال أحد أخطر مهربي المخدرات بالمنطقة بالتعاون مع تركيا
وفي سياق منفصل، نظّم عدد من أصحاب محال وشركات الصرافة في مدينة إدلب شمال غربي سورية، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية رفضاً للإجراءات الأخيرة التي بدأت الضابطة العدلية التابعة لمصرف سورية المركزي بتنفيذها ضمن إطار تنظيم القطاع المالي. واشتكى المحتجون من سوء المعاملة التي تعرضوا لها عقب مراجعتهم ووصفوا القرارات بالجائرة، معبّرين عن تخوفهم من تأثير هذه الخطوات في عملهم اليومي، وسط شكاوى من أسلوب التعامل معهم خلال عمليات التدقيق والمراجعة.
وبدأ موظفون من المصرف المركزي حملة تدقيق واسعة على تراخيص مكاتب الصرافة ومزاولي المهنة في إدلب، مع ملاحقة تداول العملات خارج الأطر الرسمية، وتشديد الرقابة على نظام الحوالات المالية، ومنع التعامل بصناديق الاعتماد، إضافة إلى فرض معايير صارمة لتوثيق بيانات العملاء.
ارسال الخبر الى: