حملات مقاطعة وفرض عقوبات وسحب استثمارات حرب غزة تزيد عزلة إسرائيل
٣٩ مشاهدة
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريراً أعدته عنات بيليد وكري كيلر- لين قالتا فيه إن المقاطعة ضد إسرائيل تنتشر حول العالم وتثير قلق الإسرائيليين، فهي تشمل مقاطعة الدفاع والأكاديميا بحيث عرضت موارد الأبحاث للخطر. فسنوات من حملات الجماعات المؤيدة للفلسطينيين للمقاطعة العالمية ضد إسرائيل لم تحقق سوى دعم محدود، إلا أن الأشهر التي أعقبت الحرب على غزة، أدت لتوسع ونمو حملات عزل إسرائيل وشملت مجالات أبعد من الجهود الحربية لإسرائيل في غزة.
وقالت الصحيفة إن التحول هذا يحمل إمكانيات التأثير على عمل الإسرائيليين والتسبب بضرر للتجارة ويترك أثره على اقتصاد البلد الذي يعتمد على التعاون الدولي والدعم الدفاعي والتجاري والأبحاث العلمية.
وعندما أوصت لجنة الأخلاق في جامعة غينت البلجيكية بوقف كل التعاون البحثي مع المؤسسات الإسرائيلية في نهاية مايو، لم يكن يتوقع الباحث في البيولوجيا الحاسوبية عيران سيغال حدوث هذا.
فلم تر العلوم أي تأثير عليها من حركات المقاطعة، وحتى بعد أشهر من الحرب. كما أن أبحاث سيغال لا علاقة لها بالجيش الإسرائيلي. ويشمل التعاون البحثي مع جامعة غينت مجالات أمراض التوحد والزهايمر وتحلية المياه والزراعة المستدامة.
انتهاكات حقوق الإنسان
وكتبت لجنة الأخلاق: “تقوم المؤسسات الأكاديمية بتطوير التكنولوجيا للخدمات الأمنية التي تسيء استخدامها في انتهاكات حقوق الإنسان وتقدم التدريب للجنود والخدمات الأمنية الذي يقوم أفرادها بإساءة استخدام المعرفة للقيام بانتهاكات لحقوق الإنسان”.
وقال سيغال الذي يعمل من مختبره في معهد وايزمان للعلوم، جنوب تل أبيب وله علاقة شراكة مع جامعة غينت ويركز على العوامل التي تساهم في السمنة إن البيان من الجامعة “مثير للقلق”، ولا يعرف إن كان البرنامج قد أوقف أم لا. ودعت اللجنة في جامعة غينت إلى تعليق أوروبي لمشاركة إسرائيل في البرامج التعليمية والتي اعتمدت دائماً على تمويل الاتحاد الأوروبي.
وعلق أن استجابة الشركاء الأوربيين لهذه الدعوة “سيكون بمثابة ضربة قوية لقدراتنا على مواصلة البحث العلمي الأكاديمي”. وقال عيران شامير- بورر، الرئيس السابق لدائرة القانون في الجيش الإسرائيلي إن المبادرات المتفرقة القانونية والسياسية ضد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على