حماية الأطفال من التنمر التعليم حق لذوي الإقامات المنتهية
٧٥ مشاهدة
وحاصرت التعديلات كل ما يمس أمن وسلامة ورعاية وتعليم الطفل المحدد إلى سن 18 عاماً، وقررت التعديلات المقترحة حالات الإيذاء والإهمال للطفل، وبينت أن الإساءة الجسدية هي كل فعل أو تقصير أو إهمال عمدي أو متكرر، يترتب عليه إلحاق الضرر بجسد الطفل، وعرفت سوء التعامل على أنه كل قول أو فعل من شأنه أن يؤدي إلى الإضرار بالنمو النفسي والصحي والاجتماعي والجسدي للطفل، ويؤدي إلى المساس بجسد الطفل أو بكرامته أو حقوقه التي كفلها الشرع والنظام.
ويوصف الإهمال بأنه عدم توفير حاجات الطفل الأساسية أو التقصير في ذلك؛ وتشمل الحاجات الجسدية، والصحية، والعاطفية، والنفسية، والتربوية، والتعليمية، والفكرية، والاجتماعية والثقافية، والأمنية. وعرفت الأسرة البديلة أو الحاضنة والولاية والطفل المحتاج للرعاية، الذي يشمل كل طفل مجهول الوالدين أو أحدهما، أو حُرم من رعاية الوالدين أو أحدهما أو الأقارب بسبب الوفاة، أو الانفصال بين الزوجين، أو السجن، أو الطفل ذي الإعاقة، أو المريض بمرض مستعصٍ، وعجزت أسرته عن رعايته أو علاجه.
وأدخلت التعديلات مفردة التنمر لأول مرة وعرفته على أنه استهداف طفل معين أو أطفال معينين بصورة متكررة وباستخدام أساليب غير مرغوبة ذات طبيعة نفسية أو جسدية تلحق الأذى الشديد بالطفل المستهدف، وقد يكون التنمر باستخدام أسلوب مباشر أو غير مباشر عبر وسائل التقنية الحديثة.
وبحسب رصد «عكاظ»، أوردت التعديلات المقترحة مفردة (مصالح الطفل الفضلى) وعرفتها أنها مفهوم شامل ينظم جميع التدابير والتعاملات والإجراءات التي تؤثر على الطفل بما يضمن أولوية تمتع الطفل بجميع حقوقه، وتقييم آثار تطبيق الأنظمة والإجراءات على حقوق الطفل ونمائه وجودة حياته.
وشددت صياغة اللائحة في تعديلاتها على ضمان أن تكون البيئة المحيطة بالطفل؛ سواء أكانت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على