حمادة مهرب شحنة المسيرات وميناء عدن هو الهدف
372 مشاهدة

الوطن العدنية/كتب_ياسين الرضوان*
بتصرف: إن كنتم كشفتم شحنة المسيرات فتلك مصيبة ويا ليتكم تركتموها تمر للحوثي وقده متخم بالمسيرات أساساً، وإن كنتم لم تكشفوها إلا بنقطة مصنع الحديد وعلى مشارف تعز فالمصيبة أعظم، بصراحة لا أدري ما أسمي تمكن القوات الأمنية من إيقاف شحنة معدات وطائرات مسيرة، هل أسميه نجاحاً أم أسميه إخفاقا عميقاً للأجهزة الأمنية في خطوط الاستيراد الأولى للبلد، فإذا كانت جاءت من الخارج وعبر ميناء عدن فهذه تمثل رصاصات موت رحيم وبطيء للميناء، فوق ما هو يعانيه من سكرات الموت هذه الأيام، إذ كيف خرجت من الميناء ومرّت من كل هذه النقاط، هذا يجعل الانتقالي في مأزق كبيرٍ وخطر جداً، هذا يجعل قواتهم مثل الطرشان في الزفة، بحكم أنها من تسيطر على الأرض ولا تمر شاردة أو واردة من دون أذن قواته، ورجالاته الأفذاذ كما يُفترض طبعاً..
أظن إن الشحنة لم يكن هدفها الرئيس إطلاقاً تهريب أسلحة أو قطع غيار للمسيرات الحوثية، بقدر ما هو ضرب لهذا الميناء المهجور والمظلوم منذ عقود، لذلك يجب التوقف عند الأمر مليا من أعلى سلطة في الانتقالي، والتحقيق من أين أتت وكيف أتت ومن أي النقاط مرت، وبالتفصيل الممل جدا، وبعد ذلك معاقبة وتغيير جميع المسؤولين الذين مرت فوقهم هذه الشحنة، ومش كل مرة تسلم الجرة، وحتى يعرفوا الشغل الأمني وأهميته وآثار نتائجه المدمرة، وهو أعظم النضال بدل الهدرة الفارغة والزعبقة الكاذبة هنا وهناك..
إن الوطن في هذه المرحلة يحتاج لأفعال مش صور ورسومات على الجدران، الوطن سيمر على متن مثل هذه الشاحنات، ولابد من تصحيح المؤسسة الأمنية وإعادة تنظيمها لتصبح ذا فعالية وبشكل عاجل، مش كل واحد معه معسكر كأنه المرحوم الحي ورّثه له، وأصبح كل معسكر مثل الزريبة لا نظام ولا انتظام وعاده ملك خاص، لابد من العمل بعيداً عن التكسب والصحوبية، والا نرجع نفتح حضانة ونتعلم من أغاني نانسي عجرم اللي غنتها للأطفال، شخبط شخابيط..لخبط لخابيط، مسك الألوان ورسم ع الحيط، أعمل إيه وياك يا حمادة؟! اللي عملته
ارسال الخبر الى: