حلف قبلي يحذر المحافظ من البسط على اراضيهم
حذر حلف قبائل الحواشب في لحج، محافظ المحافظة من مغبة الاستمرار في التعدي على أملاك وعقارات وأراضي أبناء قبائل الحواشب في الأماكن المعروفة ملكيتها لهم.
وجاء في بيان صادر عن الحلف:-
لقد تم الجلوس عدة مرات مع الأخ محافظ المحافظة اللواء أحمد عبدالله التركي، وعرضنا عليه الوثائق التي تثبت بان الأرض المقصودة ملكاً لقبائل الحواشب، وأضاف البيان: اننا نعتبر ممارسات الأخ المحافظ ومساعيه للسطو على ممتلكات وأراضي أبناء الحواشب محاولة منه لإعادة زمن التأميم واستغلال سيء للسلطة وعدم الشعور بالمسؤولية الوطنية تجاة شريحة واسعة من أبناء المحافظة.
وقال البيان: ان مساحة لحج تمتد من الرجاع إلى طور الباحة منها إلى باب المندب بما يزيد عن 140 كيلو متر فلماذا لم يتم الصرف في هذه المساحة الشاسعة، ولماذا التأميم يطبق فقط على أرض قبائل الحواشب؟، فيما بقية الأراضي يتم توثيقها بتوجيهات من المحافظ التركي نفسه، إن السمسرة والبيع والشراء وممارسة الاتجار الصوري ومن الباطن عبر عصابات المافيا في أرضنا أمر مرفوض، علماً اننا تقدمنا بكشوفات التوزيع لأبناء الحواشب في أرضهم ووفق إجراءات سليمة وقانونية وعبر الجهات المختصة، وكذا مساحات لشهداء وجرحى الحواشب وفي أرضهم لكن المحافظ التركي يرفض حتى هذه اللحظة اعتمادها؟.
وأكد البيان أن أبناء الحواشب حرموا من صرف الأراضي بكل مسمياتها وجمعياتها ومساحاتها العسكرية في عدن ولحج وأبين، واليوم يتطاول البعض على ممتلكاتهم ويقومون بالتصرف في أرضهم التي حموها طوال 500 عام، أن الأرض التي حماها أبناء الحواشب على مر التاريخ وأيام حكم السلطنة وهي واضحة المعالم والحدود وقد تم تحديدها وفق خرائط ولجان بريطانية تركية ووثائق عرفية وذلك لوقف القتال بين السلطنات وحفظ دم الإخوة والجيران إلا ان الأخ المحافظ التركي لم يحترم هذه الأدلة والشواهد البراهين التي تثبت أمتلاك ابناء الحواشب لهذه الأرض، واليوم يجري سلبها وتأميمها من جهته عبر استغلال النفوذ والسلطة لتنفيذ مخططاته الخبيثة للاستيلاء على أملاك الآخرين، وهذه الممارسات هي من تمزق وحدة الصف الجنوبي.
ودعا البيان، المحافظ التركي إلى وقف هذه
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على