حكومة غزة تفند رواية إسرائيل المضللة حول مجزرة مشفى ناصر

فند المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الثلاثاء، الرواية الإسرائيلية التي وصفها بـالمضللة، التي حاولت من خلالها تل أبيب تبرير المجزرة التي ارتكبتها الاثنين في مستشفى ناصر، وأسفرت عن مقتل 22 مدنيا، بينهم 5 صحفيين.
وقال المكتب إن إسرائيل تحاول تبرير جريمتها عبر نشر رواية زائفة تدعي استهداف كاميرا لعناصر المقاومة وهو ادعاء باطل يفتقر لأي دليل ويهدف للتملص من المسؤولية القانونية والأخلاقية عن مجزرة مكتملة الأركان.
وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت القناة 13 العبرية، أن تحقيقا أوليا للجيش الإسرائيلي بشأن قصف مستشفى ناصر بمدينة خان يونس الاثنين، أرجع الهجوم إلى وجود كاميرا مراقبة لحركة حماس.
وادعى الجيش في تحقيقه أن الكاميرا تُستخدم لمراقبة نشاط قواته بهدف توجيه الأنشطة الإرهابية ضدها، على حد قوله.
وفي تفنيده لهذا الادعاء، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيانه إن الكاميرا التي استهدفها الجيش تعود للمصور الصحفي في وكالة رويترز حسام المصري والذي قتله الاحتلال في الغارة الأولى.
وتابع: بعد الضربة الأولى، هرعت فرق الدفاع المدني والصحفيون ومقدمو الخدمات الإنسانية لإنقاذ الجرحى، فباغتهم الاحتلال بضربة ثانية مباشرة وبشكل متعمّد ومقصود، ما أدى إلى استشهاد معظم الضحايا في هذه المجزرة التي بُثّت على الهواء مباشرة.
وأكد المكتب أن إسرائيل تتبع سياسة مُمنهجة متمثلة بـالضربة المزدوجة، وهو تكتيك إجرامي محظور دوليا، ويكشف عن نية الاحتلال المتعمدة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين.
إلى جانب ذلك، فإن إسرائيل زيّفت هوية الضحايا ونشرت قائمة تضم أسماء 6 شهداء ادعت أنهم مخربون، لكن الوقائع الميدانية تثبت أن بعضهم استشهد خارج نطاق مجمع ناصر الطبي، وفق بيان المكتب الحكومي.
وأضاف المكتب بهذا الصدد: أحد الشهداء استهدفه الاحتلال في خيام مواصي القرارة، وكذلك الشهيد عمر أبو تيم الذي استشهد في مكان آخر وفي توقيت مختلف، ولم يُنتشل جثمانه حتى اللحظة، وليس كما زعم الاحتلال، إضافة إلى أن باقي الشهداء هم ضحايا مدنيين ومعظمهم استشهد في الضربة الثانية وليست الضربة الأولى.
ووفق القناة 13، فإن الجيش الإسرائيلي زعم أن بين القتلى (في
ارسال الخبر الى: