حكم قضائي مرعب ضد وزير قام بسرقة الملايين

٣٢٤ مشاهدة


الوزراء اليمنيين ونواب الوزراء وأعضاء مجلس النواب وغيرهم من كبار المسؤولين اليمنيين في جنوب اليمن وشماله ، لا يخشون عقاب ولا حساب ، فهم بفعلون ما يريدون دون أي وازع ديني أو أخلاقي لأن ضمائرهم ميتة ، الا قلة قليلة لاتزال لديهم اخلاص ونزاهة أما الغالبية فهم من الفاسدين الذين يدركون إنه لا يمكن محاسبتهم او معاقبتهم ، ولذلك يتسأل غالبية الشعب اليمني في شماله وجنوبه ، عن السبب الذي يجعل أمثال هؤلاء اللصوص والفاسدين من أصحاب المناصب العالية في اليمن في حصانة دائمة ولا يمكن محاسبتهم أو معاقبتهم كما هو الحال في كل دول العالم ، فلم يسبق ان تمت الاطاحة بوزير يمني، أو تقديمه للعدالة من أجل محاكمته ، والاجابة على هذا السؤال العويص في غاية السهولة والبساطة.

المسؤول اليمني الفاسد لص محترف ، ولا يقارن بغيره من الفاسدين في بقية دول العالم ، وحين يقرر القيام بنهب وسرقة أموال الشعب ، ويستغل منصبه للاثراء وزيادة أرصدته في البنوك ، فانه يفكر بطريقة شيطانية لحماية نفسه من العقوبة إذا تم اكتشاف أمره ، فمثلا اذا قرر سرقة مليون دولار ، ونجحت العملية وأصبح المال لديه ، فهو يقوم بخطوة ذكية ، ولا يحتفظ الا بجزء يسير من المبلغ ، بينما يوزع الجزء الأكبر من المليون على مسؤولين كبار ، فتصبح العملية مشتركة بين الجميع ، لذلك لو استطاع اي شخص ان يثبت التهمة على الوزير ويكشف بالدليل القاطع سرقة المليون ، فإن الوزير يدرك انه لن تتم معاقبته ، فالعصابة التي وزع عليها الغنيمة ستحميه خوفا من افتضاح الجميع.

أما إذا كان الشخص نزيه ويحارب الفساد ، ويسعى لفرض رقابة صارمة على المال العام فهذا شخص منبوذ ، وتتم معاقبته ومحاسبته واعفائه من منصبه من أقل هفوة يرتكبها ، بل تتم تشويه صورته وابعاده من منصبه، والسبب أنه أغضب حمران العيون من اللصوص والفاسدين ، ولم يسمح للعصابة بممارسة السرقة والنهب ، وهكذا يتعلم الشرفاء درسا قاسيا ،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح