مصادر حقوقية لـ خبر مئات المخفيين في السجون الحوثية يعانون أهوالا لا توصف
لا يكاد يمر يوم إلا وترتكب فيه المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب)، جريمة جسيمة وفي الغالب أكثر من جريمة تسفك فيها دماءً أو تحتجز حريات وتدمر ممتلكات وتنتهك أعراضاً.
وتتكشف يوماً بعد آخر الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي في سجونها بحق المعتقلين والمختطفين، وتتحدث منظمات وتقارير حقوقية عن أن مئات المخفيين في السجون يعانون أهوالاً لا توصف.
وذكرت مصادر حقوقية لوكالة خبر، بأن المعتقلين والمختطفين في سجون مليشيا الحوثي يعانون من تعذيب نفسي وجسدي مميت، وسط صمت مريب تجاه قضاياهم.
وقالت، إن جعل قضية معاناة المعتقلين بسجون الحوثي مجرد ورقة تطرح أثناء الحملات المؤقتة هو أكثر ألماً، منوهة إلى أن هناك كارثة في السجون السرية ومئات المخفيين يعانون أهوالاً في سجون ميليشيا الحوثي.
وجددت المصادر التأكيد بأن إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، هي قضية الجميع، داعية المنظمات الحقوقية والإنسانية لتسليط الضوء أكثر على معاناتهم، موضحة أن الصمت حولها جريمة أخرى.
وشددت على أنه لا يجب أن يبقى ملف المعتقلين في السجون الحوثية ضمن ملفات التفاوض السياسي، إذ إن ذاك معيب بحق كل اليمنيين. وقالت على الحوثي ومناصريه أن يدركوا أن جرائم الخطف والتعذيب والمعتقلات السرية جرائم لا تسقط من ذاكرة الناس ولا يغفرها التاريخ، ولا تسقط بالتقادم.
وتحدثت المصادر، بأن مليشيا الحوثي ترتكب جرائم وانتهاكات وحشية جديدة بحق المختطفين، حيث أقدمت على تصفية ثلاثة مختطفين خلال أقل من شهر في سجونها بصنعاء والبيضاء، والضحايا هم حسين لصهب (65 عامًا) - سجن بمديرية الملاجم بمحافظة البيضاء، محمد محمد عبدالله حسن سليمان (36 عامًا) من ذمار - سجن عبدالقادر المرتضى بمعسكر الأمن المركزي بصنعاء، محمد ناجي خماش (55 عامًا) - سجن الأمن والمخابرات بصنعاء.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الجرائم والفظائع تعكس استهتار ميليشيا الحوثي بحياة الأبرياء، وتؤكد نهجها الممنهج في استخدام التعذيب والعنف ضد المختطفين.
وقالت، إن جرائم الحوثيين اليومية تستدعي إدانة دولية عاجلة وحقيقية وتحركًا فاعلًا لإيقافها ومحاسبة مرتكبيها وقادة المليشيا الحوثية.
وطالبت المبعوث الأممي إلى اليمن بالعمل الجاد للإفراج عن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على