حقوقي من غزة تقرير الأمم المتحدة صرخة متأخرة والمجاعة كارثة مستمرة

يمني برس |
أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة مصطفى إبراهيم، أن إعلان الأمم المتحدة عن حالة المجاعة في القطاع يمثل خطوة مهمة لكنه جاء متأخرا، مشيرا إلى أن المؤشرات كانت واضحة منذ نحو عامين.

وأوضح إبراهيم في حديث لإذاعة سبوتنيك أن ما يدخل من مساعدات لا يتجاوز 1% من حاجة القطاع، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن الحصار والتجويع الممنهج، ومعتبرا أن استمرار المجاعة وصمة عار في وجه المجتمع الدولي.

وعن الوضع الصحي، قال إن النظام الصحي شبه منهار، حيث تم تدمير كبرى المستشفيات مثل الشفاء وغزة الأوروبي، ولم يتبق سوى عدد محدود من المراكز والمستشفيات الصغيرة غير القادرة على تلبية احتياجات السكان، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأشار إلى وجود ما يقارب 20 ألف جريح ومريض بحاجة ماسة للعلاج في الخارج، لكن الاحتلال يمنع سفرهم، مؤكدا أن الأوضاع في غزة كارثية ولا مؤشرات على أي انفراج قريب.