حقبات تختتم أمسيات مهرجانات بعلبك
تختتم مهرجانات بعلبك الدولية أمسياتها الفنية لهذا العام بعرض غنائي ضخم بعنوان حقبات، من توقيع المؤلف الموسيقي والمنتج أسامة الرحباني، وبمشاركة المغنية هبة طوجي. يُقام العرض في الثامنة مساءً من يومي الجمعة والسبت المقبلين، في معبد باخوس – قلعة بعلبك الأثرية، ضمن رؤية موسيقية وبصرية شاملة تستعيد محطات فنية أساسية من الذاكرة اللبنانية.
يمثّل حقبات العمل تحية فنية لروّاد المسرح والموسيقى في لبنان، ويتضمن مقتطفات من أعمال الرحابنة، خصوصاً فيروز والأخوين عاصي ومنصور الرحباني. وسيكون هناك تحية خاصة بالأخير بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده. إلى جانب ذلك، يشهد العرض استعادة رمزية لوجوه وشخصيات تركت أثراً في مسيرة المهرجانات، إضافةً إلى مجموعة من أغاني هبة طوجي القديمة والجديدة، وبعض المفاجآت التي ستُقدَّم للمرة الأولى.
يصف أسامة الرحباني العمل بأنه تجربة بصرية وموسيقية متكاملة، قائلاً في حديثه لـالعربي الجديد: العرض يمزج بين الشعر والموسيقى والرقص والغناء، من خلال شخصية فنية رائعة مثل هبة طوجي، ويمثّل تتويجاً لـ15 عاماً من التحضير والعمل على مشروع يليق بتاريخ مهرجانات بعلبك وجمهورها. يضيف: العرض سيستخدم تقنيات صوت وضوء ثلاثية الأبعاد، صمّمها الفنان إميل عضيمي، وستُغطي مشهديته أقسام القلعة كافة، في رحلة تمتد من الماضي البعيد إلى الحاضر.
/> موسيقى التحديثات الحيةزياد الرحباني... آثار على رمال الأخوين
بدورها، تعبّر هبة طوجي عن فخرها بالمشاركة في مهرجانات بعلبك، معتبرة أن الوقوف على أدراج القلعة هو تكريم من الوطن للفنان. تضيف: بعلبك شهدت أهم الحفلات في تاريخ الفن اللبناني والعربي، والمشاركة فيها مسؤولية وفرصة كبيرة. تؤكد طوجي أن الثقافة اليوم ضرورة وليست ترفاً، قائلة: الثقافة هي وجه من وجوه الصمود في لبنان، وهي تُعزّز الهوية وتُعيد تصدير صورة لبنان الحضارية إلى الخارج. الفن وسيلة تغيير، وله دور جوهري في يوميات الناس، لا سيما حين يكون عميقاً وصادقاً. تشير إلى أن التحضير للعرض أُنجز بشراكة فنية كاملة مع أسامة الرحباني، قائلة: نحوّل الأفكار والمخيلة إلى مشهدية حقيقية. وتوضّح أن الحفل سيضم مجموعة من أغانيها المعروفة وأخرى جديدة، بينها
ارسال الخبر الى: