في حضن الخوف والحب كتب رمزي الفضلي

٤٨ مشاهدة

في خضم عائلة واحدة وفي قلب مجتمع واحد تتجلى أحياناً قصص تناقض غريبة قصة العم عبدوه علي الذماري واحدة من تلك القصص التي تثير الدهشة والحزن فقد عاش هذا الرجل حياة حافلة بالتناقضات ففي الوقت الذي ظلمه فيه أقرب الناس إليه في ذمار احتضنته مدينة الوضيع البعيدة عن مدينته رغم الخوف الذي حمله منه اهالي الوضيع التي أصبحت ملجأه الأخير والتي شهدت رحيله عن الدنيا
نستخلص من قصة العم عبدالله الصبيحي قصة العم عبدو علي الذماري ان التعميم القائل بأن أي شخص يأتي من بلد غريب ويسكن معك ليس بالضرورة أن يكون جاسوسا وأن هناك احتمالية أكبر أنه قد يكون لاجئًا او يبحث عن حياة أفضل !!
تخوف اهالي الوضيع من عدة شخصيات منه العم الصبيحي
وعبدو علي الذماري المكنى (عزقه)
قصة العم عبدو علي الذماري وصل الى الوضيع قبل سنوات
وكان يعمل مليس واخر ايامه مرض وكنت احضر له العشاء وبعض الاحيان الغذاء واهل الوضيع كان كل منزل يحضر له اكل ولكن العم عبده اشتد عليه المرض قام اهالي الوضيع بأسعافه الى المستشفى ولكن الموت كان اقرب توفى رحمة الله عليه في الوضيع بحكم انا كنا جيرانه واكثر اشخاص نزوره ونحضر له الاكل دخلنا غرفته ووجدنا معه مذياع قديم وعدة التلييس وكان له ملابس عسكرية استغربت منه وعاد عندي الهاجس الأمني الوضيعي هههه وقلت في نفسي يمكن يكون العم عبده جاسوس يعني ان شكوك بعض اهالي الوضيع يمكن تكون صحيحة وربي يسامح كل من شكك في العم عبد...
وبعد اسبوع حضر اخوه وبعض اقاربه وضيفهم والدي العميد شيخ محتوم رحمه الله وقالهم اينكم نحن بلغنا قبل اسبوع
شرطة الوضيع وهم بدورهم ابلغو الاجهزة الامنية في ذمار لان اهالي الوضيع يعرفون فقط عبده الذماري ولانعرف من اي منطقه الابعد وفاته وجدنا البطاقة الشخصية التي تؤكد انه من ذمار منطقة آنس وقالو انهم سوف يبلغون اهله ورد اخو عبده ومن معه
قائلين لم يصلنا الخبر الا متاخر وقالهم الوالد رحمه الله

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع كريتر إسكاي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح