محضار بن طهيف تحول حضرموت والمهرة علامة على إرادة الرجال ووحدتهم وبداية لبناء الجنوب وصون حقوق أهله

16 مشاهدة

“وما النصر إلا من عند الله. تتغير الموازين حين يشاء الله، وتفتح الأبواب التي ظن الناس أنها لا تفتح، ويعز الله من يشاء متى أراد أن يعز.

ما جرى في حضرموت والمهرة ليس حدثاً عابراً، بل علامة على أن الإرادة إذا صفت، والرؤية إذا توحدت، والرجال إذا صدقوا، صنعوا واقعاً جديداً يحترم ويحسب له حساب.

هذا التحول لم يكن بالسلاح وحده، بل بثبات القلوب، ودعاء الأهالي، وصبر السنين، وإصرار الرجال الذين رفضوا الظلم ووقفوا وقفة عز تكتب في تاريخ الجنوب.

نسأل الله أن يجعل هذا النصر باباً لطمأنينة دائمة، ومرحلة تبنى فيها المؤسسات، ويصان فيها الأمن، ويلتئم فيها جرح الناس، ويعود الحق إلى أهله، وتدار الأرض باهلها فهم أقدر الناس على صونها وحمايتها.

ونسأل الله أن يديم عليكم النصر، ويرفع راية الجنوب عالية، ويحفظ رجال الميدان، ويكف عن الوطن كيد كل معتد وظالم.”

بقلم محضار بن طهيف

5 ديسمبر، 2025آخر تحديث: 5 ديسمبر، 2025

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع سما عدن الإخبارية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح